والي شرق دارفور د. محمد عيسى عليو في حوار  مع “الصيحة”:

 

ولايتنا آمنة.. والله يكفينا شر الحسود

الناس تعافت وتصالحت.. “وعيننا صاحية للفتن”

مستمرون في جمع السلاح.. وزمان كان مثل التمر في الجيب

الطريق القومي استراتيجي وساعون لإكماله

جشع التجار سنواجهه بقوة.. ولدينا برامجنا لتخفيف أعباء المعيشة

تعتبر ولاية شرق دارفور من الولايات الحديثة التكوين والتي تحتاج الى الكثير من الجهد على كافة الأصعدة، وبعد ثورة ديسمبر كان تكليف ابنها الدكتور محمد عيسى عليو لإدارة شؤونها بحكمة ودراية.

وأكد   والي شرق دارفور د. محمد عيسى عليو “للصيحة” أن معاش الناس والأمن يأتيان في مقدمة أولوياته في الولاية. “الصيحة” حملت العديد من الأسئلة والمحاور التي تدور في أذهان مواطني الولاية ووضعتها على طاولة الوالي في أول حوار صحفي له بعد تقليده زمام قيادة الولاية، كأول والٍ مدني يحكم المنطقة بعد ثورة ديسمبر المجيدة،  قلبنا معه عدداً من الأوراق المهمة والملفات الشائكة في الراهن السياسي والاقتصادي والأمني وقضايا العودة الطوعيه والسلام والخدمات التعليمية والصحية وملفات قضايا الرحل والمعادن والبترول، حيث كشف من خلاله العديد من المعلومات التي تهم المواطن والطموحات المستقبلية، لنتعرف على الكثير من جوانب الحوار نتابع المضابط..

 حاوره بالصعين: أبوبكر الصندلي

ـ في البدء كيف ترون الوضع الأمني بالولاية؟

نسأل الله أن يكفينا شر الحسود، فولايتنا تعيش أمناً واستقراراً، وعند مقابلتي رئيس مجلس الوزراء سألني عن الوضع الأمني فقلت له مقياسي أوروبي في شرق دارفور، الولاية تعيش أروع أيامها من الخضرة والجمال وطيبة الإنسان والأمن والأمان، وخلال الشهرين الماضيين سجلنا حدثين عاديين عبارة عن طعن بسكين والأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين، وبلدنا الضعين تاريخياً من أطيب البشر، والعوارض التي حصلت في العام ٢٠١٢ــ٢٠١٣م عوارض مرت على كل دارفور، ولأنه كان هناك طرف ثالث يصنع الأحداث المؤسفة، والناس تعافت وتصالحت وتبادلت المنافع في الأسواق والمزارع والمراعي والأمن يحفنا من كل مكان، نسأل الله التوفيق عيننا صاحية ولدينا قوات مشتركه من جيش وشرطة ودعم سريع، تمر بكل المواقع بالإضافة للقوات النظامية  بالمتواجدة بكل محلية، بالأمس كنت في أبوجابرة وبعد يومين سأكون في محليات  عسلاية، ياسين بالمرحال الغربي للاطمئنان على أحوال الناس هنالك.

ـ كيف يمضي ملف جمع السلاح؟

نشكر الجهود السابقة في عملية جمع السلاح، فالسلاح أصبح كالتمر والبلح في الجيب، كانت له آثار سالبة، ولكن الحمد لله ناس شرق دارفور جاهزون يتلقفون الخير دائماً، أهل شرق دارفور يسعون للأشياء السمحة، فخلال جولتي بالمحليات لم أر أي مشهد سالب وهذه نعمة كبيرة، ولكن نقول إن حملة جمع ونزع  السلاح مستمرة.

ـ في البدء كيف تنظرون لأولويات حكومة الولاية؟

بالتأكيد يأتي الأمن ومعاش الناس من الموجهات الأساسية التي وضعها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أمام كل الولاة، ونحن نركز على الأمن لان معاش الناس مرتبط بالخرطوم ارتباطاً وثيقاً، الحمد لله الولاية تنعم باستقرار بفضل الله تعالى، أما معاش الناس فالجهود مبذولة إلا أن الأمر أكبر من وسعنا، لأن ولايتنا هي الولاية الوحيدة المقطوعة عن العاصمة الاتحادية.

ـ مقاطعة.. هل هذا البعد عن المركز وعدم وجود طريق كان سبباً في غلاء أسواق الضعين؟

بالطبع كان له أثر كبير خاصة وأن الضعين لم ترتبط بأي طريق مسفلت، وهذا أعطي الانتهازيين من التجار أن يسوقوا الموضوع بطريقة فيها إجحاف على المواطن بارتفاع الأسعار باعتبار أن الطرق وعرة وغير مسفلتة، وهنالك ارتفاع في تكاليف  الترحيل، وهذه أسباب غير مقنعة لهذا الهلع والطمع “المر” أصبح مُرِّين” على المواطن المسكين.

ـ هل هناك جهود لحل هذا الإشكال في الغلاء؟

نعم، لدينا  جهودنا في إطار تخفيف  المعاناة ونُركّز على برنامح “سلعتي” والسادة في إدارة التعاون الآن جاهزون ووضعنا الضمانات اللازمه للتعاون، وكذلك نحن ولاية منتجة زراعياً ومقبلون على الموسم الزراعي الذي سيُساهم في رفع المعاناة وتخفيض الأسعار وغلاء المعيشة المتعلقة بمنتوجات الحصاد والأسعار ستكون في يد الجميع وهذه هدية ربانية لا نستطيع نحن أن يكون أساس فيها فهمنا الأساسي تخفيف المعاناة على الناس.

ـ وماذا فعلتم لإكمال الطريق القومي؟

الطريق القومي يعد حقاً مصيرياً وطريقاً استراتيجياً للأمن القومي والعلاقات الدولية وطريق أساسي وقاري لارتباطه بعدد من الولايات يمر  بالنهود لأبوكارنكا ثم الضعين، ويعبر بشمال كردفان لغرب كردفان عابراً  شرق دارفور وجنوب ووسط وغرب دارفور إلى أدري، أضف إلى ذلك أن شرق دارفور  ولاية غنية بالبترول وتنتج أجود أنواع الفول السوداني، وتمتلك قطاعاً كبيراً من الثروة الحيوانية، وتتميز بموقع استراتيجي وتجاور دولة مهمة من ناحية الجنوب، وتحتل المرتبة الثانية بدارفور من حيث الكثافة السكانية تقريبًا بالتالي حديثي عن هذا الطريق ليس إصراراً عاطفياً، وإنما إصرار منطقي وواقعي، عندما كنت بالخرطوم تحدثت مع وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي  في الحقيقة أشارت لي لهيئة الطرق والجسور، وهنالك وجدت عقبة كؤوداً بسبب خطاب شائك للأسف يعد سبباً أساسياً في إقعاد الطريق وحقيقة استشارة كانت في غير موقعها وغير منطقية، ولكن بحمد الله الإدارة الحالية للطرق والجسور عدلت ذلك الخطاب وتم توجيهه لوزارة المالية، وأنا عندي صورة من الخطابين، وهنالك بعض المبالغ أفرج عنها على هذا الأساس، ولكن الطريق له مساران، مسار من النهود، غبيش ومسار الضعين أبوكارنكا والمساران  لو استمرا قد نقرب المسافة على الأقل مابين النهود والضعين، وسنجتهد  على الأقل نكون وصلناه مرحلة الظأسفلت لأن شركات البترول عملت ردمية من الفولة إلى جاد السياد، وسنعمل على إيصالها لأبوكارنكا حوالي ستين كيلو، وهمنا الآن ربط الضعين بهذه الردمية حتى نقرب المسافة، وتقديم خدمة طرق ممتازة لإنسان الولاية، وقبل نهاية العام يبدأ العمل، ونصف العام القادم نكون قطعنا فيه شوطاً طويلاً، لأن وزارة الطاقة تعاونت معنا  جداً في هذا الإطار وستكون هناك أيضاً جهود ولائية في ذات الاتجاه.

ـ ما هي العقبة الكؤود التي واجهت الطريق القومي؟

“بصراحة أنا ما عاوز  أخش في التفاصيل كتير وإخوتنا في الطرق والجسور عارفين واعترفوا بأن هذا الخطاب المرسل لوزارة المالية الاتحادية خطاب عائق كبير، ما عندوا أي مبرر والشخص الكتب الخطاب انتقل لرحمة مولاه، قد يكون عنده المبررات، ونسأل الله له المغفره، لكن الجميل أن الطرق والجسور صححن الخطأ بخطاب آخر للخطأ التاريخي الذي وقعت فيه هيئة الطرق والجسور الاتحادية، والآن شهية المالية انفتحت لدعم هذا المشروع القاري الكبير”.

ـ خلاف الطريق القومي ما هي حلولكم للطرق الداخلية؟

حقيقة الولاية صفر في الطرق تماماً حتى الطرق الموجودة خُربت، لذلك هذا أمر مهم وأساسي فالطرق تعد أساس الخدمات لتكون المدينة عاصمة حضاريه تعبر عن إنسان الولاية، فهذا لا يكون إلا برصف الطرق حتى يستطيع الناس أن تعبر بسلام بهذه الطرق، الولاية فقيرة مادياً، ولكن أملنا في الله كبير، وأن الموسم الزراعي القادم سنضع فيه تدابير كبيرة تساهم في  إنشاء  الطرق الأساسية على الأقل بمدينة الضعين.

ـ هل هنالك اتجاه لإعادة رصف الطرق الداخلية؟

للأسف خلال زيارتي للخرطوم ظللت أفهم كثيراً من المسؤولين أهمية شرق دارفور الاستراتيجية، كثيرون ما فاهمين هذه الأهمية أبداً، وقلت لهم بالحرف الواحد لولا الرزيقات وحلفاؤهم من القبائل الصديقة والجارة وسيطرتهم على سلاطين باشا في إحدى المعارك المشهورة والتاريخية وتم القبض عليه وتسليمه لـ”محمد خالد ذقل ” لما استطاع المهدي أن يحرر الخرطوم،  لأن سلاطين باشا  كان مسيطراً على دارفور، وكان مدير دارفور ومعه قوات كبيرة، وهذا شيء تاريخي، ونحن جيران لدولة مهمة جداً، الإخوة في جنوب السودان منذ العام ٢٠٠٨م قاموا  برصف طريق كردمية بحرالعرب وأنشأوا كوبري يربط ما بين جنوب وشمال بحرالعرب، وهذا شيء مهم، ونحن كدولة يجب أن تكون لدينا استراتيجية مقابلة، الآن إذا كان هنالك أي تحرك في المستقبل نحن من الضعين لن نستطيع أن نصل إلا بعد ست عشرة ساعة لوعورة الطرق  والخيران والوديان، لأن السادة في جنوب السودان سهلوا طرق الوصول من خلال رصف الطريق والكوبري، ونذكر أن لنا خلافاً تاريخياً مع الجنوب حول حدود الميل”١٤”جنوب بحرالعرب، وفي كل المفاوضات الماضية كنا نقول إن السودان الشمالي حدوده جنوباً بحرالعرب بـ”١٤”ميلاً، والآن قوات  جنوب السودان تحتل البحر تماماً ليس الميل”١٤” فحسب،  وإنما احتلت  بحرالعرب، والآن قواتهم العسكرية موجودة عشان كده الوضع الاستراتيجي

بشرق دارفور ضعيف ليس هنالك مطار، وإنما مطار ترابي وكلما نتكلم عن هذا المطار نجد عقبات غير مرئية كأن هنالك شيئاً يصنع من داخل  المركز لإقعاد استراتيجيتنا، وكلما أراقب الضعين أجدها بعيده كل البعد عن اهتمام الدولة، تكلمت مع وزير الطاقة وقلت له أنت الآن وزير الطاقة والبترول عندي بشرق دارفور وما عندنا بولايتنا ولا مستودع وقود واحد بالضعين، وإذا جاءني الجيش السوداني وقال عاوز خمسين برميل وقود ما بقدر أوفرها له واعترف بهذا الجانب “كتر خيرو” ووعد بإنشاء مستودع للوقود بالولاية.

ـ أين موقع مطالبتكم بإنشاء مصفاة للبترول بالضعين؟

شرق دارفور الولاية الوحيدة بدارفور المتوفرة فيها حقول للبترول، وللأسف هذا البترول يمر من أبوجابرة ورزقه أم حديد وغيرها  من الحقول بأراضي ولايتنا إلى الجيلي بالخرطوم، من ثم يصلنا للضعين للمرة الثانية قلت لهم أي معادلة هذه هل ظلم أم عدم فهم ولا تجهيل ولا غباء ما ممكن، قلت لهم إذا أنتم أنشأتم المصفاة بالضعين أولا يتوفر إمداد دارفور وكردفان، وهذا تقليل التكاليف العالية والجهد، وهنا أكد لنا وزير الطاقة إنشاء مصفاة بالضعين فوراً، وفي اجتماع آخر بوكيل وزارة الطافة أكد ذات الوعد ضاربًا وعداً قاطعاً بإنشائها.

ـ استعداداتكم لتأمين الموسم الزراعي؟

هذا سؤال في غاية الأهمية، هذا العام ربنا أكرمنا بخريف مبشر وناعم وجميل وفياض، وهذه نعمة من رب العالمين، هذا العام توسعنا في الرقعة الزراعية بشكل كبير ما في شبر واحد ما مزروع، وضعنا كافة الترتيبات لتأمين الموسم الزراعي، وقطعاً أهم شيء في ذلك مكافحة الآفات الزراعية وتوفقنا في رش طيور الزرزور في شمال وجنوب الولاية، وما زالت عمليات المكافحة متواصلة، فإذا ربنا أكرمنا بحصاد هذا الموسم بسلام ستكون الولاية معيناً عظيماً للسودان، ولكن هنالك نقطة مهمة متمثلة في ارتفاع الرسوم على المحاصيل وهذا ساهم في فقدنا إيرادات كبيرة استفادت منها ولايات الجوار كشمال دارفور وغرب كردفان، والآن لمعالجة الكثير من مثل هذه التحديات نعد لمؤتمر اقتصادي خدمي تنموي خلال الأيام العشرة المقبلة، هذا المؤتمر يناقش اولاً قضية التهريب والتعرف على التحديات والمشاكل من أجل وضع الحلول اللازمة، وإذا السبب زيادة الرسوم سنخفضها لتتماشى مع السياسات الكلية للاقتصاد وحينها لن نجامل أحداً، وأي إنسان هرّب نحن سنتعامل معه بقانون الطوارئ وسنصادر كل البضائع المقبوضة وقواتنا المشتركة ستكون صاحية وعلى طول حدود مناطق التهريب.

ـ العودة الطوعية وتحدياتها؟

أثمن عالياً الدور التاريخي لشرق دارفور في هذا الملف، هم ناس مميزون ففي العام ١٩٨٣م حصل ظرف للإخوة الجنوبيين في جنوب السودان قبل الانفصال ونزح عدد من السكان شمالاً نحو الضعين فوجدوا أهل الضعين مستقبلنهم برحابة صدر وسطروا موقفاً موقفاً تاريخياً وإنسانياً حيث خصصت لهم منطقة خور عمر بالضعين ووزعت لهم منازل بشهادة بحث في ذات الموضوع، تكررالموقف في فترة نزوح سكان شمال السكة حديد أيضًا تم استقبالهم بشمال السكة معسكر النيم، وتم تمليكهم أراضي بشهادة بحث،  والنيم هذا يعتبر مدينة عريقة،  ونحن مع العودة الطوعية وسنطبق كل ما يهم ذلك حسب بنود اتفاق السلام، ونرحب باللاجئين بوطنهم.

 ـ يعاني إنسان الولاية من ضعف الخدمات؟

لدينا مشكلة في كهرباء الطاقة المشمسية، ووقفنا على آخر أعمالها ٩٠% جاهز تماماً، وسيتم افتتاحها قريباً، وهنالك عقبة بسيطة تمثل ٥% وستحل خلال الـ١٦أسبوعاً القادمة اعتبارًا من الأول من  أكتوبر حسب الجدولة الموضوعة، وأيضاً هنالك مشاكل في محطة التوليد الكهربائي في الماكينات البلجيكية والتركية، وخلال شهرين ستتم صيانتها تماماً وستنعم الولاية بتيار كهربائي مستقر، أما فيما يتعلق بالصحة فنقول الصحة أهم من الأمن فإذا الضابط البحفظ الأمن مرض فالأمر سيكون صعباً، حقيقة مستشفى الضعين طارد وهو أصلاً ما عندو بيئة نهائي، عملنا نفرة ونفضنا المستشفى، وكل يوم بنصيف شيئاً للمستشفى، وعملنا اتفاقات مع أطباء الآن عددهم “٢٠” طبيباً قادمون للولاية خلال الأيام القادمة بالإضافة للأطباء الموجودين سابقاً، والنعمة الكبيرة أن المستشفى الذي جاري العمل فيه شرق المدينة هو عبارة عن هدية من الشيخ محمد بن زايد وتبرع سخي من نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو مستشفى يسع”٢٠٨” سرير على أحدث طراز، وبه معدات ومعامل متطورة وسيدخل الخدمة في نوفمبر القادم بالإضافة للمراكز الصحية والمستشفيات الريفية ولذلك سنعمل على إنشاء مستشفى بشمال السكة حديد لتوفير الخدمة لإنسان الولاية.

ـ يفتقر الرحل لأبسط الخدمات؟

الرحل لهم قضية تاريخية ومظلمة على مر التاريخ “وما لا يدرك جله لا يترك كله” نحن نعمل على توسعة المراحيل والمحافظة على الصواني وخشوم الرهود لانسياب حركة  للرحل المشهودة وهدفنا الاستراتيجي استقرار الرحل وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والبيطرية، وأنشأنا حفائر لحصاد المياه لحل مشكلة العطش والرحل ما عندهم  خيار غير الاستقرار.

ـ اهتمام حكومة الولاية بالأجهزة الإعلامية..

اهتمامنا كبير بالأجهزة الإعلامية، فالإعلام يخدم أهدافاً سامية وهادفه للمجتمع، وسنعمل على دعمه للعمل ليعكس الإيجابيات وإن كانت هنالك سلبيات أيضاً يعكسها بصدق، نحن مهتمون بأجهزة الإعلام ونأمل أن يكون للإعلام وزارة خاصة في القانون القادم، دائماً نجد الناس تهمل الإعلام والثقافة وتهمل بيئة العمل نحن سنعمل على توسعة بث إذاعة شرق دارفور ليغطي كافة الحدود الجغرافية للولايه ونتطلع لإنشاء فضائية ولائية.

 

ـ عملية السلام وتطلعات المواطنين؟

السلام  يعد مسك الختام، ونحن سعداء سعادة كبيرة باتفاقية السلام  الذي يمثل نقطة انطلاق لواقع أفضل لكل أبناء بلادي، ونسعد بعودة أبناء دارفور الأبطال لبلادهم، ونأمل أن ينضم السادة القادة

عبد الواحد نور، والحلو للسلام قريبًا والنضال لن ينتهي،  ولكنه سيتواصل عبر الأجيال بالداخل ضد الظلم والتهميش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى