مُبادرة التطبيع مع إسرائيل: نرفض أن يظل السُّودان حبيساً لـ(اللاءات الثلاثة)

 

الخرطوم- الصيحة

أكّدَت المُبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل، أنّ المُتغيِّرات التي طرأت على المشهد السياسي بالشرق الأوسط تحتم إعادة النظر في ترتيب علاقات البلاد الخارجية بما يُحقِّق مصالح شعبها وآماله.

وأعلنت المُبادرة في بيان أمس، رفضها أن يظل السودان حبيساً لمحطة مؤتمر (اللاءات الثلاثة)، الذي انعقد في ستينيات القرن الماضي، وقطعت بعدم وجود مسوغ ديني شرعي أو قانوني يمنع إقامة علاقات طبيعية مع دولة إسرائيل، ونوّهت لضرورة أن تتّسق علاقات السودان الخارجية مع المُعاهدات والمواثيق الدولية بما يُحقِّق السلام والتعاون الدوليين، وأشارت لوجود تيارات سياسية ترفض التطبيع مع إسرائيل، باعتبار أنّ هذا من المُسلّمات التاريخية لها، وأنه ليس مسموحاً بإدارة حوار مع إسرائيل رغم التحوُّلات الكبيرة التي حَدَثَت في القضية الفلسطينية من لدن “كامب ديفيد ومدريد وأوسلو، وانتهاءً باتفاقيتي السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين”، وقالت: “ماذا تبقى من المُسلّمات التي تزعمها بعض التيارات المُنكفئة على الماضي، لا سيما وأنّ مُعظم الدول العربية والإسلامية تتمتّع بعلاقات مع إسرائيل، ولكن بعض الظلاميين وأصحاب الأيديولوجيا يعملون على سجن الوطن في الماضي”، وأكّدت المبادرة أن موقفها من التطبيع لا يعني التنازل عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو على التوسع في أراضيهم أو أيِّ حُقُوق أخرى أقرّتها المُعاهدات والمواثيق الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى