الشمالية.. بين “أمطار” والحميات.. القادم أفضل

تقرير: الصيحة

كغيرها من ولايات السودان تأثرت الولاية الشمالية بفيضان النيل وبعض السيول التي دمرت القرى والمدن في الولاية وكان أكثرها في محلية الدبة التي تأثرت فيها الكثير من المنازل جراء الفيضان، فيما شهدت محلية الدبة تدافع العديد من الجهات لتقديم العون والمساهمة للأسر المتضررة، فيما سيرت شركة أمطار الإمارتية قافلة عينية لمحلية الدبة للمتضررين في المحلية، وقالت والي الشمالية بروفيسور آمال محمد عز الدين، إنهم في الولاية لمسوا الكثير من الأعمال لهذه الشركة التي قدمت كل التعاون والإسناد للولاية في أوقات سابقة، وأضافت آمال في تدشين القافلة أن أمطار قدمت دعماً في وقت سابق بالآليات لمحاصرة السيول، وقالت إن ما تقدمه الشركة  ليس للمساعدة فحسب، وإنما هي على استعداد لأن تكون سنداً لمواطني الدبة في كل ما يلي المسئولية المجتمعية. فيما أبدي عدد من مواطني الولاية ارتياحهم لما قدمته شركة أمطار من مساعدات، وقدموا شكرهم لقيادة الشركة والعاملين لما قدموه من عون وسند لمواطني الولاية الشمالية ومحلية الدبة على وجه الخصوص.

فيما تقدم المدير التنفيذي لشركة أمطار حمد العبيد آل علي، نيابة عن الشركة والشركة الأم شركة جنان الإمارتية بالمواساة للشعب السوداني بصورة عامة ولأهل الولاية الشمالية على وجه الخصوص بما حل بهم من أضرار جراء السيول والفيضانات التى لم تشهد البلاد مثلها في القريب، وقال حمد إن ما تقدمه الشركة يعتبر بسيطاً جداً لما يستحقه الشعب السوداني، مشيرًا الى العلاقة الوطيدة بين دولتي الإمارات والسودان وشعبي البلدين،  وقال: (نحن نكن محبة خاصة للسودان وشعبه، ولا ننكر فضل السودانيين ومساهمتهم في تطوير بنية الإمارات في السابق).
وأضاف حمد أنهم تعلموا على أيدي معلمين سودانيين، ولم ننسى لهم صنيعهم هذا، ولن ننسى في مقبل الأيام ما قدمته الكوادر السودانية لأشقائهم في دولة الإمارات، مؤكدًا أن ما تقدمه الشركة يعتبر قليلاً جداً مما يستحقه هذا الشعب.

فيما أشارت والي الشمالية بروفيسور آمال عز الدين  إلى مقدرتهم على السيطرة على الحميات التي اجتاحت الولاية مؤخراً، وقالت “للصيحة”: إن جل هذه الحميات كان في محلية مروي، حيث تم حصر المصابين الذي لم يتجاوز الخمسين فرداً، مشيرة الى أن هناك عشر وفيات بسبب هذه الحميات، وأشارت إلى زيارتهم لمحلية مروي للاطمئنان على الوضع الصحي فيها، وقالت إن كل الفريق العامل من الكوادر الطبية المحلية والقادمة من الخرطوم يعملون بتنسيق تام للقضاء على هذه الحميات والخروج بأقل الخسائر منها، وأكدت مقدرة الولاية على محاصرة هذا المرض في إطار ضيق ليكون الالتفات بعده للملفات المهمة لتنمية وتطوير الولاية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى