عباس رمزي يكتب : ما هو السر وراء نجاح القائد حميدتي؟

 

إن دراسة علم الاجتماع والفسلفة يقودان الإنسان إلى التبحر والبحث وعدم الوقوف أمام المتاح. فتبحرت في دراسة عميقة عن سر نجاح القادة في الغرب، فوجدت ما أثار دهشتي، هو التواضع، وجدت أن الابن حميدتي يتمتع بخاصية التواضع. فالتواضع يكسب الإنسان الصدق، والصدق هو ما نفتقده في هذا الوطن المترامي الأطراف. فالقائد حميدتي تواضعه من أصله، وليس تكلفاً . قرأت سيرة رئيس وزراء كندا وسويسرا فوجدتهما أكثر الناس حرصاً وصدقاً في القادة هم المتواضعون.. من تواضع لله رفعه. فهل استجاب حميدتي لنداء ربه فرفع شأنه،

لم أقابل هذا الرجل، ولكن شهادة الشعب له في  الصدق والوفاء تكفي. أعلم جيداً أن هناك من لا يتفق معي، ولكن هؤلاء أصحاب أهواء فقط، ككتاب نقول ما ينفع الناس ونقول الحقيقة. التواضع سمة نادرة إن لم تكن معدومة في قادتنا. هل أيها الابن سيغيرك الكرسي أم أن معدنك الذهبي لن يصدأ ولن يتغير. أتمنى أن يحذو قادتنا حذو هذا الشاب، التواضع هي سمة العلماء. فأرجو أيها الابن الهمام أن تستمر في هذا النهج الأخلاقي القويم، وأرجو أن يتأثر بك الآخرون . فنعمة التواضع لدى القادة تعني وطنيتهم وصدقهم ونحن نراك تكابد وتعاني، أسأل الله أن يعينك ويبارك في عمرك وذريتك.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى