أميرة عقارب نائب رئيس البعثة السودانية بواشنطون لـ”الصيحة”

 

المشاركة في حفل التوقيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين بروتوكولية

نأمل أن يتم رفع اسم السودان في أقرب فرصة

ليس هناك جديد بشأن موقف السودان من التطبيع مع إسرائيل

 

ظهور السفيره أميرة عقارب  بالثوب السوداني الزي القومي المميز  للمرأة السودانية داخل أروقة البيت الأبيض ضمن حفل التوقيع التاريخي للاتفاق  بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين بترتيب  وتنسيق أمريكي ممثلاً في الرئيس دونالد ترامب وكل مستشاريه كان حدثًا لافتاً..

مشاركة عقارب سرت كالنار في الهشيم وتناقلتها وسائط التواصل الإلكترونية بشكل لافت، ولعل إثارة المشاركة حتمها التطرق بكثافة على وسائل الإعلام ومنصة التوقيع بأن هنالك دولًا عربية أخرى فى الطريق للانضمام لركب التطبيع،  بل إن السودان تحديداً تم ذكره بجانب سلطنة عمان بأنهما باتا الأقرب للتطبيع..

“الصيحة” التقت عبر الهاتف بالسفيرة أميرة عقارب نائب رئيس البعثة السودانية بواشنطن لمعرفة أبعاد مشاركتها في مراسم التوقيع العربي الأسرائيلي، وما يثار عن أن السودان هو المحطة التالية للانضمام للتطبيع مع إسرائيل بجانب آفاق العلاقات السودانية الأمريكية خاصة وأن السفير نور الدين ساتي قدم أمس أوراق اعتماده للرئيس دونالد ترامب كأول سفير سوداني لتمثيل دبلوماسي مكتمل منذ عقود فماذا قالت..

حوار: مريم أبشر

ــ أثارت مشاركتك ضمن المدعوِّين لحضور حفل توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين بحضور الرئيس ترامب بالبيت الأبيض، أثارت اهتماماً كبيرًا في وسائط الإعلام.. حدثينا عن ملابسات المشاركة وهل خُصَّ السودان بها اعتباره  حسب المراقبين أنه بات الأقرب أم إن الدعوة كانت عامة؟

بالتأكيد الدعوة أرسلت لكل السفارات.. وحضرها الجميع، وهي مشاركة بروتوكولية فقط.

ـــ وهل صحيح أن السودان بات الأقرب للتطبيع خاصة وأن هنالك حديثاً بربط رفع اسمه من قائمة الإرهاب بالتطبيع مع إسرائيل؟

الموقف من التطبيع صرّحت به الحكومة حين  زار وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الخرطوم، وأعلنت حينها موقفها.. وليس هناك ما استجد بهذا الصدد من موقف السودان من التطبيع .

 

ــ ولماذا لم يشارك السفير نور الدين ساتي؟

طبعاً كان يفترض أن يحضر اللقاء أول من أمس، ولكن حضرته أنا نيابة عنه، لأنه لم يقدم أوراق اعتماده في تلك اللحظة .

ـــ هناك حديث عن ربط رفع اسم السودان من القائمة بالتطبيع ما صحة ذلك؟

نحن نعتد فقط بما يصدر من تصريحات رسمية من الحكومة..

ــ السودان رشح سفيره ساتي وباشر مهامه وقدم أوراق اعتماده أمس لماذا تأخرت ولشنطن في اختيار سفيرها؟

بالطبع تم تحديد السفير.. ولكن لا نعرف من هو حتى الآن وما زال أمر تعيينه قيد الإجراء.

ــــ إذن كيف تنظرين للعلاقات السودانية الأمريكية بعد عام من الثورة؟

العلاقات مع الولايات المتحدة إيجابية جداً، وهناك دعم كبير من الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية والشعب السوداني.. خصوصا في المجالات الإنسانية.

ـــ بدأت شركات أمريكية في العمل في  السودان.. وارتفع التمثيل إلى مستوى سفراء؟

الولايات المتحدة تولي اهتماماً خاصاً بتطوير العلاقات الثنائية مع السودان، وهناك عشرات الزيارات التي قام بها مسؤولون رفيعو المستوى.. وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي.

ــ لكن لا يزال اسم السودان على قائمة الإرهاب، هل اقترب الأمر أم ماذا هناك؟ 

نأمل أن يتم ذلك في أقرب فرصة..

ــ تقديم السفير ساتي أوراق اعتماده سفيراً بواشنطن كأول تمثيل دبلوماسي مكتمل منذ ثلاثة عقود كيف تنظرين إليه؟

طبعاً هذا تطور إيجابي في العلاقة بين البلدين أن يتم تعيين سفير بعد ثلاثة عقود، وأن يرتفع التمثيل إلى مستوى سفراء، هذا الأمر سيؤدي إلى  تقوية العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى