محمد علي التوم يكتب : ملامح مضيئة لأول الشهادة السودانية

 

× يقدم لمدرسته هدية تقدر بملايين الجنيهات وهي اعلامية تتمثل على الاقبال الكبير على المدرسة, وان كان الأول هذا سيغادرها لكن تبقى صورته معلقة بالاستقبال والصحف كدعاية للمدرسة تجني ثمارها بعده.. والمدرسة تستحق كل ذلك فهي والمعلمون يرجع لهم الفضل في هذا التفوق..

× الصحف هي الاخرى تستثمر في مادة يتلقفها القراء بفارغ الصبر ليتعرفوا على الاول بنت كان أم ولد ويشاهدوا تقاسيم شخصيته ويتعرفوا على اسرته ومدرسته..

× الأسرة ايضاً تنتقل للأضواء بفضل ابنها أو ابنتها المتفوقة..

× التلفزيون هو الآخر ينتهز الفرصة كمادة للمشاهدين جديرة بالعرض وكذلك الاذاعة..

× بعض الاسئلة الطريفة توجهها الصحف للاول او الاولى هل هو مريخابي ام هلالابي وهذا طبعاً بدوره ينقل الفرح للمجال الرياضي واحد العملاقين الذين يفكران على ان الاول من مشجعيهما..

× حينما يكون اول الشهادة من البنات تعم الفرحة بنات جنسها وتزهو “حواء” بانها على الدوام متقدمة على الرجال وماحدش أحسن من حد.. وقال ايه؟ قال “المرة كان فاس ما بتكسر الراس” اهي جاءت اول السودان متفوقة على الرجالة كلهم..

× الجامعة التي يقبل فيها الاول تستقبله الكلية فيها بحفاوة وقد وضع عليه اقرانه عيونهم باعتباره نقطة قياس ليتفوقوا عليه في مراحلهم الجامعية اللاحقة وهو بالتأكيد سيبذل جهداً في الحفاظ على موقعه المتقدم في التفوق.

× يمثل احراز المركز الاول لطالب الشهادة السودانية محطة تظل مضيئة على الدوام في مسيرة حياته المستقبلية فيظل يذكرها على الدوام ان دعت الضرورة للتعريف بنفسه في اي محفل من المحافل.

× احراز المركز الاول للشهادة السودانية هو الثيرموتر الذي يمثل اعلى نقطة قياس لقياس سياسة الوزارة قاطبة.. بالتالي الاول هو مركز اهتمام يقاس به اداء وزارة بحالها..

× خالص امنياتنا وتهانينا للطالب او الطالبة.. اول الطالبة والطالب: عشان ما يزعلن البنات في تقديم الاولويات – الأمنيات لهما في شهادة (2020) العام الاستثنائي الخطير على طول تاريخ امتحانات الشهادة السودانية.. فالتميز في هذا العام هو تميز خاص فمن يا ترى ذلك الذي او تلك التي تحظى بالتميز في عام استثنائي متفوقاً على كل التحديات التي صاحبت هذا العام؟؟

× يخيل الي ان زغرودة الفرح للتفوق في هذا التنافس للبنات هي الأقوى والأبعد صدى لان الزغاريد هي اصلاً بهجة فرح حصرياً على بنات حواء.. فمن باب أولى انها تجلجل بها لتروج عن تفوقها وهي في الآونة الأخيرة الاكثر تفوقاً مع ان جائحة كورونا ساوت في “البقاء بالمنزل” بين الجنسين..

× لا ننسى ان الاقاليم والمناطق هي الاخرى تتنافس ليكون الاول من حضنها وبالتأكيد فان الاول يقدم لاقليمه ومدرسته دفعة وشهرة اكثر.. ما دام لاعب الكرة او المطرب يشفع اسمه بمنطقته او بلدته فمن باب اولى ساحات العلم وهو الاجدر بالاعتداد به..

× خالص امنياتنا لبناتنا وابنائنا بالتفوق وان شاء الله يكون الاول مشترك هذا العام للجنسين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى