والي نهر النيل يعلن عن بشريات في مجالات الكهرباء والمياه والسلع

الدامر- عمر حسين النور
كشف والي نهر النيل اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين، تفاصيل زيارته للخرطوم مؤخراً، والتي خرجت ببشريات للولاية في مجال الخدمات والتنمية واستقرارها.
وقال الوالي في مؤتمر صحفي بأمانة الحكومة بالدامر، إن زيارته التي استمرت لنحو ثلاثة أسابيع، بحثت تحقيق إنجاز العديد من المشروعات الخدمية المتعثرة، وإزالة التقاطعات التي أصبحت حجر عثرة في سير العديد منها.
ونوه إلى عقده لقاءات مثمرة مع رئيس مجلس الوزراء ووزراء القطاع الاقتصادي ورئيس القضاء والنائب العام، والتي جعلت من نهر النيل هدفاً مركزيا لنهضة الولاية المهيأة عبر مواردها الطبيعية والبشرية لقيادة قاطرة الاقتصاد الوطني.
وأعلن أن من أهم نتائج اللقاءات متابعة شخصية مباشرة لرئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك لتوفير محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية الاسبوع المقبل عبر الشركة الأمريكية (فولت) بتكلفة (300) مليون دولار، على أن تحدد الولاية موقعاً من مواقعها المقترحة لتوفر نحو (300) ميقاواط لتمكن الولاية من الاستفادة من إمكاناتها ومواردها.
وأوضح الوالي أنه بحث مع وزيري الزراعة والطاقة المشاكل والتقاطعات في ما يلي القطاع الزراعي بشأن توفير الوقود الخاص بالمشاريع الزراعية ومساعي إنجاح الموسم والتي وصفها بأنها تحتاج لجراحات عميقة. وبشأن الجانب الصحي، أعلن توفير الشركة الروسية لجهاز فحص (كورونا) بالولاية.
وأشار الوالي إلى لقاء مع عضو مجلس السيادة عائشة موسى التي أوضحت رغبتهم التضامن مع إنسان المناصير في إقامة جسر يربط مناطق تجمعات المواطنين والمدارس لتوفير الحماية لأطفال البحيرة، وذلك على إثر ذكرى حادث غرق العبارة التي كانت تقل (28) من الأطفال للمدارس على الجانب الآخر.
ونوه إلى لقائه مع مدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول مهندس ميرغني إدريس، وتمويل عدد من المشروعات ومعالجة الإفرازات السالبة لبعض القضايا الاقتصادية.
واستهجن الوالي الشائعات الهادفة لتثبيط الهمم، وقال للصحفيين “تم اختيارنا لقيادة البلاد في أكثر الفترات الحرجة التي تمر بها، والبلاد أحوج ما تكون لروح التضامن والتصالح مع قضايا الوطن دون شخصنتها”.
واستنكر مساعي خلق الأزمات المتلاحقة بقوت المواطن وخدماته، وأشار لتوجيهاته المستمرة لإعمال الرقابة الفاعلة من الأجهزة المختصة واللجان الإدارية ولجان الخدمات. وأكد “لا نعمل وفقا لاي محاصصة حزبية أو انتماءات قبلية أو جهوية, وسنظل أوفياء لخدمة إنسان الولاية حتى يرفع التكليف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى