بدون مقدمات..

1
* من سوء حظي.. لم يسبق لي أن التقيت بالأخ عصام قدالة.. ومع ذلك نصيحتي له إذا كان يرغب فعلاً في أن يرأس نادينا العظيم.. ويطمح في أن يقدم له جهوداً فكرية ومادية.. ويعيده إلى سابق سيرته العطرة؛ فليخفف بعض الشئ من الظهور الإعلامي اليومي في الصحف والقروبات.. ويقلل من وعوده المتكررة بأنه سيفعل كذا وكذا وكذا، حتى لا ينتابنا أدنى إحساس بأنه من هواة (الشو)..
* ولعله يعرف جيداً أن الشعب السوداني عموماً، والمريخي على وجه الخصوص؛ (جنو وجن) الزول الذي يتكلم كتيراً، ولا يفعل حتى القليل!!
* أما إذا قصد بهذا الظهور الإعلامي المتواصل، أن يقدّم نفسه لمجتمع المريخ، ويمنحه صورة عن شخصيته، باعتبار أنه يفكر في التقدم لرئاسة ناديه، فليبدأ بالأفعال قبل الأقوال…
* ويقيني إذا فعل ذلك، فسيكون أفضل تقديم له.. وأقوى دليل على أنه فعّال أكثر من حداث، وأن دعمه للمريخ ليس مرتبطاً بكرسي الرئاسة..
* ثم بعد أن يتم تحديد موعد الجمعية الانتخابية.. ويُفتح باب الترشح لمنصب الرئيس.. ويتقدم له رسمياً، يمكن أن يظهر في الصحف والقنوات والإذاعات يومياً، ويطرح برنامجه، ويعرض سياسته.. حتى ندخل الجمعية الانتخابية ونحن على بيّنة من الشخص الذي يريد أن يرأس نادينا..
* ختاماً…. أعيد وأكرر القول إنني وغالبية أهل المريخ لا نعرف قدالة حتى نحكم إن كان سينفع نادينا أو لا…
* فجأة كده استيقظنا الصباح، ولقيناه مالي الجرائد لقاءات وتصريحات، حتى خُيِّل لنا أنه خلاص، أصبح رئيساً لنادي المريخ!!
* أقول هذا ولا أعني أنني ضد أن يكون رئيساً لنادينا العظيم..
* أبداً والله.. إنما أعني إذا كان يرغب في أن يخدمنا بإخلاص وتجرد ونكران ذات؛ أن يجعل أفعاله في الوقت الحالي، هي التي تتحدث.. لا لسانه؛ وهنالك أكثر من طريقة إلى ذلك…
* مثلاً… يمكن أن يتكفل أو يساهم – عن طريق المجلس طبعاً – في تحمل تكلفة تجديد عقدي النجمين المفكوكين رمضان ومحمد الرشيد..
* أو يتبنى معسكراً داخلياً للفريق قبل انطلاقة الدوري المرتقبة..
* أو يجلس مع الإدارة لمناقشة المديونيات، ويعمل وإياه على معالجتها..
* أو… وأو… وأو…..
٢
* من حق المجلس الحالي علينا أن نشيد بمعالجته لقضية دونو كوكو.. ونشيد كذلك بزميلنا الكبير ناصر بابكر، رئيس القسم الرياضي لصحيفة (الصيحة)، والباشمهندس المريخي الحق عوض عيد، المقيم في تونس، ونرفع لهما القبعات إجلالاً وتقديراً لما قدماه من جهود كان لها الأثر الكبير في طي هذا الملف المزعج على أحسن ما يكون..
* ولعلهما بذلك أكدا بالفعل لا بالقول، على أن (المريخ عمل صالح)… وأن وراءه شباب ورجال يقضون حوائجه بالكتمان، على نحو ما فعل هذا الثنائي، بدون ضجيج ولا إعلام..
٣
* إذا تأكد رسمياً أن منافسة الدوري الممتاز ستستأنف من جديد وفق ضوابط وشروط لجنة الطوارئ الصحية، فليبعد الاتحاد العام عن ذهنه فكرة استئنافها في ولاية الخرطوم.. لأنها الولاية الوحيدة من بين ولايات السودان، التي لا يزال سكانها يستخفون بجائحة كورونا، ويضربون بإرشادات وزارة الصحة عرض الحائط، مما تسبب في تفشيها بشكل فظيع…
* بالإضافة إلى ذلك…. سبق للاتحاد أن قرر – مع بدايات كورونا – مواصلة المباريات بدون جمهور.. ولكنه فوجئ مثلنا في أول مباراة، بأعداد كبيرة تتحكر في المدرجات بمزاج… مما اضطره إلى تعليق المنافسة..
* من هنا إذا كان لا بد من استئناف المنافسة، فليستأنفها في ولاية غير ولاية الخرطوم.
* ولاية تحترم جماهيرها ضوابط الحجر الصحي، وإرشادات السلامة..
* وفي رأيي الولاية الشمالية هي الأنسب، أو البحر الأحمر..
* أما في ولاية الخرطوم، فإن ضبط المباريات لن يكون سهلاً على الإطلاق..
* اللهم قد بلغت… اللهم فاشهد..
٤
* في هذه الفقرة ألفت نظر شركتي أريبا وسوداني للاتصالات، إلى أن (الرسالة التثقيفية عن كورونا)، التي تسبق الاتصالات التي نجريها خلال اليوم؛ طويلة أكثر من اللازم…
* لو اقتصرت على عشر ثوان فقط، وبالمختصر المفيد، فلن تعيق الاتصالات التي نرغب في إجرائها سريعاً لأي ظرف طارئ..
* وما أكثر الظروف الطارئة في هذه الأيام..
* وكفى..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى