الحق يقال

 

* ما لا شك فيه؛ أن من أسباب الضباب الذي يغطي سماء المريخ هذه الأيام، غموض مجلس إدارته.. وتسفيهه الدائم لآراء الغير.. والظن الآثم الذي يسيطر على نفوس بعض أعضائه، بأن الجميع ضدهم.!!!

* صحيح أن الكثيرين لا يرغبون في استمراره… وآخرون يعارضونه من منطلقات وأجندة خاصة.. ولكن هل يعني هذا أن ينغلق على نفسه، وينزوي بعيداً عن الأنصار في جزيرة معزولة، ولا يأبه لآراء الآخرين؟؟؟؟!!!

* من حق القاعدة المريخية أن تعرف كيف يفكر مجلس إدارتها… وتقف على برنامج عمله للمدى القريب، والمدى البعيد، وتاخد وتدي معه في ما يخدم الطرفين، ثم يتركان الزبد يذهب جفاء..

* مجلس المريخ شأنه شأن أي مجلس إدارة في العالم، له سلبيات، وله إيجابيات..

* وبالشورى وسعة الصدر تُعالج السلبيات وتُرسّخ الإيجابيات.. وذلك بالطبع بعد أن يحسن الجميع الظن في بعضهم، ويقدمون مصلحة الكيان على مصالحهم.. ولكن للأسف، لم نوايانا تجاه بعضنا في السنوات الأخيرة سليمة.. والتفكير في الانتصار للذات لا للكيان، أصبح هو الغالب..

* حتى كبار المريخ – ساسه ورأسه-  الذين كانوا يشكلون مجلس شوراه، وبيت حكمته، ابتعدوا عنه، وتركوه فريسة للذئاب..

* أتدرون لماذا؟؟؟!!!!

* لأن مجلس الإدارة رفض أن يمنحهم الصفة الرسمية….

* عجبي إخوتي حكماء المريخ!!!!!

* أي صفة هذه التي يمكن أن تكون أفضل من صفتكم (كبار المريخ)؟!!

* بالمناسبة.. مجلس الإدارة، رفض أن يعترف بهم بسبب اعتقاد خاطئ، صوّر له أنهم ضده، ومع الوالي..

* عموماً لا أدري كيف هان على المجلس أن يرفض (الخبرة والحكمة)، بهذه السهولة!!!

* ختاماً… مجتمع المريخ صار طارداً عمنا طه صالح شريف… وبالتأكيد لن يعجزك أن تعيده جاذباً..

ولا يهمكم… واثقين منكم

 

* لأن كرة القدم لم تعد مجنونة كما كانت في السابق، ولا عادت تعتمد على الحظ والصدف، كان من الطبيعي أن يخسر منتخبنا الشاب عصر أمس، أول مباراة له في البطولة العربية بالسعودية، بهدفين نظيفين من نظيره الليبي.. فالشاهد أن عملية تجميعه وإعداده لم تتعد الشهر.. ولم يجر قبل السفر إلى هناك، سوى مباراة ودية واحدة فقط، مع فريق من فرقنا الصغرى… وبالإضافة إلى ذلك فإن المدرب الذي تم التعاقد معه لقيادة جهازه الفني، لم يكمل الأسبوعين..

* عموماً اجتهد شبابنا – في حدود إمكانياتهم – في الذود عن الشعار، ولكن خانتهم الخبرة الكافية…

* غداً بإذن الله نعود للمباراة ببعض الملاحظات والآراء..

* وكفى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى