(جقلبة) الكيزان  ومحاولة الاغتيال !!

 

 

أول ردة فعل لمحاولة الاغتيال الفاشله كانت من الكيزان حيث أصدر المؤتمر الوطني البائد  بياناً استنكر فيه المحاوله فيما تولى جدادهم الإلكتروني محاولات تكذيب الحادثة ووصفها بالمسرحية .

*ردة الفعل الكيزاني هي ذاتها التي حدثت عقب فشل محاولة اغتيال حسني مبارك  (1995) حين سارع وزير الإعلام حينها غازي صلاح الدين بإدانة الحادثة بعد دقائق من حدوثها نافياً أية علاقة لحكومته بها !!

*ذات السيناريو يتكرر الآن، محاولة فاشلة ونكران التورط ثم لاحقاً تظهر الحقائق المؤسفة .

*اغتيال الخصوم السياسيين بضاعة الإسلاميين  منذ محاولة اغتيال جمال عبد الناصر بالإسكندريه (1954) .

*الغريب أن (إخوان مصر) زعموا يومها أن محاولة اغتيال ناصر مسرحية للتخلص منهم،  لكن د. عصام تليمة مدير مكتب القرضاوي اعترف بعد (64) عاماً على الحادثة أن الجماعة وراء المحاولة وأن زعيمهم (الهضيبي) منع الاعتراف بذلك .

*إذن محاولات الاغتيال ثم محاولة إنكارها أسلوب كيزاني معروف منذ عشرات السنوات .

*محاولات إنكار الحادثة أو مساعي نسبها لقوى سياسية أخرى، كل تلك (الجقلبة) الكيزانية مؤشرات قوية أن الفاعل هم وليس سواهم.

*المثل السوداني يقول (الإرهابي في رأسو ريشه)، يقابله المثل العربي  (يكاد المريب يقول خذوني).

* المحاولات الكيزانية لتكذيب الحادثة جاءت ساذجة  ومرتبكة من ذلك قولهم إن حمدوك لم يكن في السيارة تارة وإن السيارة ليست سيارة حمدوك تارة أخرى .

*يصفون الحادثة بالمسرحية تارة ويدعون أن الحزب الشيوعي يقف وراءها تارة أخرى !!

*الشيوعي الذي لم يقتل البشير يقتل حمدوك الذي زعموا أنه شيوعي !!

* لو كان الشيوعي يغتال الخصوم لقتل رأس النظام الذي قتل عشرات الشيوعيين منذ الطبيب علي فضل الذي قتلوه بمسمار شج رأسه حسب اعترافات الجماعة في صفحة سائحون .

*(الجقلبة) الكيزانية ظهرت في فضائية الكيزان (الجزيرة) حيث تبارى الإعلام الكيزاني في  تغبيش الرأي العام المحلي والخارجي  .

*(الجزيرة) ظلت منبر الجماعة الظلامية قبل وبعد الثــورة وإعلام الفلول يسخر عبرها من ثــورة أهل السودان مستغلاً سماحة الثورة .

*ترى أين الجهات المسئولة عن ضبط الإعلام الخارجي و(الجزيرة) تسرح وتمرح بالأكاذيب والحوارات المستفزة !!

*أين الخارجية؟ أين الإعلام، أين المخابرات ولكل تلك المؤسسات سلطة على الإعلام الخارجي .

*أين جهاز المخابرات تحديداً، وقد كان صارماً عنيفاً تجاه الفضائيات حينما كانت تنقل أخبار الثورة أواخر عهد المخلوع !!

*كيف تحول الحسم والردع مع المراسلين لنعومة وتجاهل بالكامل !!

* فضائية (العربي) تسير على طريق الجزيرة ذاته ولا عجب فهي ضمن الفضائيات الخادمة للخط الإخواني، صحيح أنها مخصصة لإخوان مصر لكنها تخصص  جزاءاً من وقتها لإخوان الســودان بتشويه وجه الثوره .

*المحلل الكيزاني الزاعم أنه خبير استراتيجي يطل عبر (العربي) بوجهه الكئيب وطلته التي تخيف الأطفال لينال من ثورة الشفاتة والكنداكات  .

*الغريب أن كل هؤلاء يشتمون الثورة والثوار وهم بالداخل مستغلين سماحة الثورة وسلميتها !!

*لو حدث هذا في عهدهم المقبور لكان المتحدث منا بين عداد المفقودين وما أدراك ما المفقودين !!

* أحسن اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية وهو يصل الخرطوم بعد ساعات من المحاولة الفاشلة .

*المخابرات المصرية تخصص في تجار الدين وقادرة على تفكيك شفرة المحاولة لاسيما أن إخوان مصر لن يكونوا بعيدين عن المحاولة .

*المخابرات المصرية اسم يدخل الرعب في نفوس الإخوان والرأي عندي أن يكون رفقاء اللواء كامل في صلب لجان التحقيق وعلى قول أهل مصر (دا كار المخابرات المصرية).

*وقعتوا ما سميتو  .

* حينما كان صحفي كوز يدعي في الجزيرة أن محاولة الاغتيال تدبير حكومي بعد أن فقدت شعبيتها كانت التظاهرات التلقائية تجوب العاصمة تضامناً مع حمدوك .

*مدبرو المحاولة قدموا للثورة فوائد لا تحصى من ذلك تنشيط الولاء للثورة و زيادة أعداد المناصرين .

*المحاولة خففت من استياء الناس من الأزمة المعيشية بل وصرفت الأنظار عنها حيث تحول الحديث من الرغيف والبنزين إلى الحديث عن المحاولة .

*المحاولة جددت التضامن الدولي مع السودان لاسيما من القوى العظمى .

* حمدوك الناس حبووك .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى