توقيع اتفاق إطاري مع حركة (عقار)

 

الحكومة وحركات الكفاح المسلح في جوبا.. ترتيبات ما قبل السلام

دقلو: لابد من سلام شامل يُؤسِّس لعهدٍ جديدٍ خالٍ من الظلم والتهميش

سلفاكير: نُريد أن يكون 2020 عاماً للسلام في السودان وجنوب السودان

الخرطوم : الصيحة

تتجه أنظار الأمة السودانية إلى عاصمة جنوب السودان (جوبا) التي تحتضن جولات مفاوضات السلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح برعاية كريمة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، من أجل الوصول إلى سلام شامل ينهي أمد الحرب ويُحقق الأمن والاستقرار .

تفاؤل وتقدم ملحوظ

حالة من التفاؤل اعترت المشهد هناك في جوبا، والحكومة التي يقود وفدها التفاوضي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، تنجح في احراز تقدم ملموس في جولات التفاوض بالعاصمة جوبا مع حركات الكفاح المسلح، تمخضت عن توقيع اتفاق سلام مع الجبهة الثورية، واتفاق اخر مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال قيادة عبد العزيز الحلو الجمعة على خارطة طريق للمفاوضات قسمت التفاوض، إلى ثلاثة ملفات، شملت السياسي، الإنساني، وملف الترتيبات الأمنية، كما وقعت الحكومة اتفاقاً نهائياً للسلام مع  مسار الوسط (وسط السودان) التابع لـ “الجبهة الثورية” (التي تضم حركات مسلحة وكيانات سياسية).

المتابع لمجريات الأحداث ومسار التفاوض بالعاصمة جوبا، لا شك سيلحظ دون عناء  أن التفاوض يسير في اتجاهه الصحيح نحو تحقيق السلام والاستقرار، وذلك لتوافر الإرادة لدى جميع الأطراف بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام شامل يضع حداً للاحتراب، ويفتح أبواب الأمل لمستقبل مشرق .

وبدا واضحاً من خلال التصريحات المختلفة لقيادات الحكومة وحركات الكفاح المسلح أن السلام قاب قوسين أو أدنى .

سودان خالٍ من المظالم

أمس الأول (الجمعة) تكللت مساعي النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو، بتوقيع اتفاق إطاري بين الحكومة والحركة الشعبية- شمال بقيادة مالك عقار، وذلك في إطار عملية السلام المرتقبة في البلاد.

ووقع عن الحكومة، نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دلقو،  وعن الحركة الشعبية، اللواء أحمد العمدة، بحضور رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت.

وأكد دقلو أن تحقيق السلام وبناء سودان خالٍ من المظالم والتهميش ليس بعيداً، وأشار إلى أن الإرادة المتوفرة تمكن من تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع، وأوضح أن السودان عانى من مظالم كثيرة خلال الفترة الماضية، وأضاف: نسعى إلى أن لا تتكرر مجدًدا.

وأثنى دقلو خلال مخاطبته حفل التوقيع على الاتفاق الإطاري بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار بالقصر الرئاسي بجوبا يوم الجمعة، على دور حكومة وشعب جنوب السودان من أجل تحقيق السلام الشامل في السودان، وأشار للإرادة الكبيرة  للشركاء في حركات الكفاح المسلح، وأضاف: نسعى نحن والشركاء إلى بناء سودان خالٍ من الحروب والظلم الذي عاشه الشعب السوداني، وقطع بأنه يستحق حياة كريمة. وتابع: نعمل على تحقيق هذه الغايات، وذلك ليس مستحيلاً، وأكد حرص الحكومة الانتقالية على الوصول لسلام يُبدّل حياة الناس ويُؤسّس لعهد جديد.

وقال النائب الأول لرئيس السيادي، إن الاتفاق يؤكد صلابة العزيمة ومتانة الشراكة للوصول لاتفاق سلام يؤسس لعهد جديد خال من الظلم والتهميش، وأشار  إلى أن السودانيين دفعوا أثماناً باهظة في مناطق الحروب نتيجة الظلم والتهميش والاستغلال السياسي، وأنه جاء الوقت لدفع ثمن السلام، وثمن الاستقلال السياسي من أجل الحياة الكريمة للشعب السوداني.”

(ونبه إلى أنهم يخطون بثبات مع شركائنا ومع الأصدقاء الإقليميين والدوليين نحو السلام والغايات التي ليست ببعيدة أو مستحيلة).

الالتزام بإنفاذ الاتفاق

من جهته، قال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال ياسر عرمان إن توقيع الاتفاق الإطاري مع الحكومة الانتقالية بداية للسلام. فيما دعا سلفاكير الأطراف السودانية للالتزام بتنفيذ الاتفاق وصولًا لاتفاق سلام نهائي وشامل بين الحكومة وكل مكونات الجبهة الثورية على أن يكون 2020 عاماً للسلام في السودان وجنوب السودان.

طبل السلام والعز

تصريحات رئيس وفد الحكومة (دقلو)، لم تختلف كثيراً عن تصريحات سابقة له، أكد فيها زهده في كل المناصب رغبة في تحقيق السلام . ونقلت عنه وسائل الإعلام عزمه الأكيد في التخلي عن موقعه في المجلس السيادي لأي من قيادات الحركات المسلحة مهراً للسلام والاستقرار .

جدية دقلو، ربما جسدتها لقاءاته المختلفة ـ  داخلياً وخارجياًـ  بقيادات الحركات المسلحة وفتح باب التواصل معها، حيث التقى في أولى تحركاته بالعاصمة التشادية (إنجمينا) كل من مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، ووفد رفيع من حركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم ضم أحمد تقد لسان، وآدم الفكي، بوساطة من الرئيس التشادي (إدريس ديبي).

واستمر جهده بلقاءات مختلفة مع قيادات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، ومالك عقار، هذا بخلاف لقاء موسع مع الرئيس الأوغندي (يوري موسفيني) بجوبا في ذات الخصوص.

وأكد مراقبون أن لقاءات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة،  كانت بمثابة تمهيد لما تشهده المفاوضات من تقدم ملحوظ، ونبهوا إلى أنها عمقت الصلات وساهمت في بناء جسر من الثقة بين الحكومة والحركات المسلحة ظل غائباً طيلة فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير .

مجهودات النائب الأول لرئيس السيادي، أكدت رغبة الرجل الصادقة في إحلال السلام وإعادة الاستقرار، ومن ثم التفرغ لإعمار ما دمرته الحرب، وتشير إلى أن الخرطوم موعودة بسلام شامل تسمع فيه طبول السلام بدلاً من زخات الرصاص وأصوات القنابل.

\\\\\\\\\\\\\///////////////////////////////////////////

(اليوناميد) تشكر الدعم السريع على احتوائها أحداث عنف بمقرها  بـ”كبكابية “

عبّرت بعثة اليوناميد بولاية شمال دارفور عن  شكرها وامتنانها لقوات الدعم السريع ـ قطاع شمال دارفورـ لاحتوائها أحداث العنف التي سببت أضراراً  بمقر البعثة بمحلية كبكابية من قبل بعض أهالي المنطقة.

ودعت (اليوناميد) خلال لقائها  قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور العميد جدو حمدان (ابنشوك)، القوات والقوات النظامية الأخرى إلى التعاون من أجل الأمن والاستقرار وحفظ ممتلكات البعثة.

من جانبه، حمّل (ابنشوك)، جمعية صغار المزارعين العاملة في مجال العون الإنساني بكبكابية مسؤولية ألاحداث، متهماً إياها بعدم العدالة في توزيع المعينات والتقاوي الزراعية على المحتاجين من أهل المنطقة، وقال: تلك الممارسات هي إحدى الأسباب التى قادت للعنف والتهجم من قبل المحتاجين على ممتلكات البعثة.

وطالب قائد قوات الدعم السريع بالولاية بعثة اليوناميد بعدم (استغلال الأمور السياسية بالمنطقه)، ودعاها إلى توخي العدالة في توزيع الدعم والمعينات للمحتاجين بعيداً عن أي أجندة أو الانحياز لجهة معينة ـ بحسب تعبيره.

وقال حمدان: بعد مطالبة بعثة اليوناميد بتدخل قوات الدعم السريع وجب علينا التعاون وحماية جميع ممتلكات البعثة من أجل حفظ الأمن والاستقرار بالولاية..

/////////////////////////////////////////////

الدعم السريع تُدشّن مشروع “سواعد الخير” لإسناد مستشفيات الفاشر

دشّن قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور العميد جدو حمدان أحمد أبونشوك، الخميس برئاسة القطاع مشروع سواعد الخير لإسناد مستشفيات مدينة الفاشر.

وأكد أبونشوك على أهمية إعانة مستشفيات المدينة لتقديم خدمات أفضل للجمهور، وأوضح أن الدعم والإسناد شمل (4) مستشفيات وهي (مستشفى الفاشر التعليمي، المستشفى العسكري، مستشفى النساء والتوليد، أكاديمية العلوم الصحية)، وأشاد بأداء الأطباء والممرضين وإدارات المستشفيات رغم نقص المعينات.

من جانبه، امتدح المدير الإداري بمستشفى النساء والتوليد فدوى محمد حسين دور قوات الدعم السريع في دعم وإسناد مستشفى النساء والوليد التي أشارت إلى أنها تحتاج للكثير من الدعم، وقالت: (هذه بادرة خير مقدرة ونطمح في المزيد من الدعم).

إلى ذلك، أشاد مديرو الإدارة والمديرون الطبيون بالمستشفيات بالجهود التي ظلت تبذلها قيادة قوات الدعم السريع في دعم القطاع الصحي بالولاية مؤكدين أن قطاع الصحة بالمدينة يعاني من كثير من المشاكل التي تتطلب تعاون الجميع لمعالجتها.

///////////////////////////////////////////////////

الأمم المتحدة تُبرِّئ الدعم السريع من مزاعم المشاركة في الصراع الليبي

برّأت الأمم المتحدة، قوات الدعم السريع من مزاعم بمشاركتها في الصراع الدائر بالجماهيرية الليبية، ودحض  فريق خبراء الأمم المتحدة الخاص بالوضع في دارفور التقارير التي تحدثت عن مشاركة قوات (الدعم السريع) السودانية في الصراع الدائر بليبيا إلى جانب الجيش الوطني الليبي، وأكد عدم وجود أي دلائل تثبت هذه الوقائع.

وأكد الفريق في تقريره النهائي إلى مجلس الأمن المقدم بتاريخ 14 يناير، عدم صحة  التقارير التي نشرت في ديسمبر الماضي حول نشر عناصر من قوات الدعم السريع في ليبيا منذ يوليو الماضي إلى جانب قوات الجنرال خليفة حفتر.

وشدد الخبراء في التقرير  على أنه “ليس لدى الفريق أي دليل موثوق على وجود عناصر من قوات الدعم السريع في ليبيا، ومصادر الفريق ليست على علم حتى الآن بأي وجود من هذا القبيل”.

وطبقاً للتقرير، فإن بعضاً من الجماعات المسلحة الدارفورية تعمل في ليبيا كمرتزقة، وتسعى إلى تقوية نفسها عن طريق كسب المال والأسلحة والعتاد، وأنهم يعملون مع مختلف الفصائل الليبية وفي بعض الأحيان يغيرون ولاءهم لها طبقاً لمصالحهم.

وقال إن الإطراف الليبية تسمح للمقاتلين بالاحتفاظ بما يستولون عليه من مركبات وممتلكات، ويدفع السماسرة ما يصل إلى 3000 دولار نظير انضمام مقاتل جديد إلى إحدى الفصائل الليبية.

/////////////////////////////////////////////////////////////

ضبط دقيق ووقود وكريمات مُهرّبة إلى الخارج

تمكنت قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور – الجنينة (الثلاثاء)  من ضبط مواد إستراتجيجة (وقود + دقيق+ كريمات) محملة على متن ثلاث عشرة عربة  في طريقها إلى إحدى دول الجوار.

وامتدح قائد قوات الدعم السريع قطاع الجنينة المقدم موسى حامد أمبيلو لدى وقوفه على المضبوطات خلال زيارته التفقدية لقيادة المجموعة الثامنة المرابطة بمنطقة (كرتي) الحدودية، الدور الكبير للمجموعة المنتشرة على طول الشريط الحدودي في محاربة ومنع الجريمة المنظمة من تهريب – مخدرات – كريمات – وقود – بالإضافة للسلع الغذائية بجانب مهامها في حفظ الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة بالمنطقة.

وأشاد أمبيلو بالمجموعة الثامنة التي يقودها المقدم النور الدومة على مجهوداته الكبيرة، ووجه بالاستمرار بذات الروح لحماية اقتصاد البلاد، مشيراً إلى توجيه نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بضرورة مكافحة التهريب والاتجار بالبشر وسد الثغرات أمام مخربي الاقتصاد الوطني.

من جانبه، قال قائد المجموعة الثامنة المقدم النور الدومة، إن  الدعم السريع بمنطقة كرتي قطع عهداً على نفسه بقطع الطريق على ضعاف النفوس والمتلاعبين بأمن الوطن والمواطن، وإن قواته المرابطة بطول الشريط الحدودي لن تتوانى في ضبط الحدود ومكافحة الجريمة العابرة والمنظمة.

/////////////////////////////////////////////////

ضبط (5) قناطير من المُخدّرات شمال الضعين

تمكنت قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور من ضبط كمية من المخدرات تقدر بحوالي (5) قناطير من الحشيش (البنقو)  على متن (عربة إتس بري بري).

وقال والي ولاية شرق دارفور اللواء ركن المزمل أبو بكر محمد، أن قوات الدعم السريع بشرق دارفور حقّقت شعار  (سرعة- جاهزية – حسم)، وذلك من خلال دورها الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار.

بدوره، أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور، العقيد عبد الله الشريف بندة في تصريحات صحفية، أن الضبطية تم رصدها ومتابعتها بصورة دقيقة وعند وصولها منطقة الهدف تم ضبطها بمهنية عالية، وفر تجار المخدرات هاربين بعد مقاومة القوات، وأشار إلى جاهزية قوات الدعم السريع لحماية المجتمع من جميع المهددات والظواهر السالبة.

///////////////////////////////////////

خبير يدعو إلى نشر الدعم السريع  لتأمين الحدود الشرقية

دعا الخبير والمحلل السياسي الدكتور ناجي علي بشير، إلى نشر  قوات الدعم السريع لتأمين الحدود السودانية الأثيوبية عند ولاية القضارف على خلفية توقيع السودان وأثيوبيا اتفاقية لمكافحة الجريمة المنظمة.

وقال د. ناجي في تصريحات، إنه صبر كثيراً على ترويع العصابات للمواطنين في أطراف ولاية القضارف للحفاظ على العلاقات الأخوية والإستراتيجية مع الأشقاء في دولة أثيوبيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى