الثلاثون من ديسمبر… نهاية عام مُلطّخة بالدماء!!

الخرطوم: آثار كامل

شَهدَت شوارع الخرطوم يوم الخميس، حرباً ومواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن، فيما سجّل الخميس الثلاثين من ديسمبر نفسه بنهاية سنة محزنة بعد سقوط قتلى وجرحى في مليونية الثلاثين منه، التي خرجت احتجاجاً على اتفاق البرهان وحمدوك.
وحسب الإحصائيات الرسمية التي خرجت عبر المكتب الصحفي للشرطة، أكدت وفاة (4) وأكثر من (200) جريح موزعين بين مُدن العاصمة والولايات، غير أن أم درمان كانت الأكثر عدداً من الشهداء الشباب، فيما أسهم انقطاع شبكة الهواتف النقّالة والإنترنت، الدخول في عزلة وتغييب المعلومات الحقيقية، الأمر الذي دفع بعدد بعض المحللين في القنوات الفضائية في مُغالطات بشأن القتلى والجرحى، وعاشت الخرطوم يوماً حزيناً أمس الأول، وأضيف الخميس يوماً أسود في تاريخ ديسمبر المجيدة المُطالبة بالسلام والحرية والعدالة مُتخذةً من السلمية شعاراً لها.

الحوار الجاد
ويرى مراقبون تحدّثت إليهم (الصيحة) بأنه لم يعد أمامنا من خيار غير الاستجابة للنداء الذي أطلقه رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بالحوار الجاد والمسؤول حول القضايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى