الأمة القومي يُعلن رفضه إدخال “مسار الوسط” في مُفاوضات السلام بجوبا

 

ود مدني: الصيحة

أكّد نائب رئيس حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، القيادي بقِوى إعلان الحُرية والتّغيير، أنّ دماء الشهداء أمانة في الأعناق وقضية لا تقبل المُجاملة وأنصاف الحلول حتى يتم القصاص من الذين نالوا من أهل السودان، وشدّد على ضرورة الالتزام الكامل بما يصدر من لجنة فض الاعتصام والقصاص للشهداء.

وكشف الأمين في تنويرٍ مَحدودٍ لعُضوية حزبه بحي جزيرة الفيل بود مدني، عن ترتيبات لتكليف (7) مُستشارين بدون مُخَصّصات لكل وزارة، وأقرّ بأن الجزيرة بحاجة لوحدة وتماسُك الكيانات كَافّة وتناسي الخلافات وإدارة تشاركية لإعداد مشروع نهضوي يُلبِّي طُموحات وتطلُّعات إنسانها، وقال إنّ العقلية القديمة لا تصلح لإدارة مشروع الجزيرة، ودعا لضرورة أن يكون للولاية دورٌ في إدارة المشروع وإقامة مشاريع كبيرة للصناعات التحويلية داخله، وَعَبّرَ الأمين عن رفضه الشديد لإدخال “مسار الوسط” في مفاوضات السلام بجوبا وتدويل قضايا الكنابي، وأكد أنّ الجزيرة مُؤهّلة لمُعالجة كل قضاياها، ووصف التفكير في “مسار الوسط” بأنه جريمة.

وقال حسب (سونا) أمس، إنّ الثورة السودانية أصبحت أُنموذجاً عالمياً ونواةً لتغيير أساسي في العالم الثالث بسلميتها والالتزام الصارم بعدم العُنف، ونوّه لدور الشباب والمرأة الرائد في إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها، ولفت إلى أنّ تقدُّم السودان يتطلب الالتفاف حول فكرة وليس أشخاصاً، ودعا لتكاتُف كل الجُهُود لدعم الحكومة الانتقالية في مُهمّتها التي وصفها بالصّعبة تجاه إعداد برنامج إسعافي يُخاطب قضايا المُواطن الأساسية وتحقيق التنمية المُتوازنة في كل السودان، ومُجابهة المُهدِّدات الخطيرة التي تُحيط بالبلاد.

من جانبه، أقرّ القيادي بـ”الحرية والتغيير” بالولاية بدر الدين عبد الله عبد الماجد، بنية سُوء وعمل سري داخل “الحرية والتغيير” تجاه ترشيح د. إبراهيم الأمين والياً للجزيرة، وكشف عن طلبٍ بتأجيل تقديم المرشحين للمنصب إلى اليوم السبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى