قائد ميداني بالدعم السريع يكشف تاريخ مشاركة الجيش وجهاز الأمن في المعارك

ويعلن ملاحقة أفراد الجيش

قال القائد الميداني بقوات الدعم السريع، آدم قارح، إن أفراد جهاز الأمن لم يخوضوا المعارك السابقة في دارفور وكردفان إلا بعد ضربهم بالعصى والسياط لإدخالهم في المعركة، مؤكداً أن الدعم السريع كان يحرر المناطق ومن ثم يسلمها للقوات المسلحة.
وبشر قارح في مقابلة بثتها (الخبر السريع) على منصة إكس، الشعب السوداني بأن النصر قريب جداً، وأضاف أن الفريق عبدالرحيم دقلو، كان في مقدمة قواتنا التي قصمت ظهر مليشيا البرهان في معركة اليرموك الشهيرة.

وقال إن جماعة “أمن يا جن” الذين يتبجحون اليوم، كنا بنضربهم بالعصا عشان يدخلوا معانا المعارك بجنوب كردفان ودارفور في عام 2014. مشيراً إلى أن الجيش في كل المعارك التي خاضها الدعم السريع سابقاً كان يأتي خلفه بعد أن تحرير المناطق والمدن.

وأفاد أن العتاد العسكري الذي تحصلت عليه قوات الدعم السريع في معركة اليرموك والاحتياط المركزي والمدرعات، يمكنهم من قتال ما أسماها بـ “مليشيا الإرهابيين” لعشر سنوات قادمة، دون الحاجة لأي إمداد حربي – حسب قوله.

وأكد أنه في حال تبقى فرداً واحداً من “جيش الفلول” على رأس جبل ولم يسلم نفسه، سنلاحقه وسيكون هدفاً مشروع لقواتنا.

وقال: “سنضرب مليشيا البرهان في كل مكان، وأينما كانت، وسنحاربها لأخر نفس إلى أن تصبح نسياً منسياً”، داعياً  من أطلق عليهم مليشيا البرهان لاستلام البلاد إن كانت ادعائها بانتهاء الدعم السريع صحيح.

وأضاف”مرتزقة جبريل تلقت منا ضربات لا يمكن نسيانها على مر التاريخ، وقريباً ستنال الضربة القاضية التي تريح الشعب السوداني منها وللأبد، وسنلقن مرتزقة الحركات درساً يُعيد تاريخ كرري وتضحيات الأجداد الذين كتبوا بدمائهم تاريخ السودان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى