زُمبار قدا الهبوب (فلولي بالإذاعة) 

 أم إسماعيل تكتب.. زُمبار قدا الهبوب (فلولي بالإذاعة) 

(زُمبار قدا الهبوب .. قروشوا القحوف … سُكروا الجير) ، هذا المثل السوداني القديم يقال للاستهتار لمن يتباهى بالعدم ومُدعي الإنتصارات الزائفة والتباهي بأشياء لاقيمة لها … فهذا الزمبار يتشدق بالمزمار وهو آلة نفخ تقد الهواء لا تطعن ولا (تقد زول) والكل يضحك عليه لأنه يشعر بالفروسيه (بقد الهواء) وكأنه (قدا بطن العدو) … ويتباهى بالأموال ويهز جراب النقود كأنه ممتلئ بالعملات المعدنية والحقيقة أن الجراب ممتلئ بالقحوف (الفخار المكسور) … ويواصل هذا الزمبار التباهي والكذب بأمتلاكة أطنان من السكر وعند الاقتراب علم الجميع بأنها كميات من الجير المتوفر في الارض بكل مكان ومجان في ذاك الزمان … هذا الزمبار الذي حكى لنا أجدادنا عنه يبدو أن حفيدة (كوز) اليوم الذي يملأ الدنيا ضجيج بالانتصارات وعندما سأله الأشاوس (أي حامية أو فرقة يحتفل من داخلها الفلولي هذا ؟) … قالوا لم يدخل أي فرق أو حامية ! … قلت لابد انهم في اليرموك او الإستراتيجية أو جبل أولياء أو ربما تم فك حصار القيادة والمهندسين أو إنها مدني أم مطار نيالا أو … أو … ولكن المحير والمدهش في الأمر الاحتفال مباني الإذاعة!!! … ما كم العتاد العسكري المغتنم منها …
هناك منطقة مأفونة هي مركز إذاعة بيانات انقلابات دولة 56 الزايلة ومكان إحتفالاتهم بالنصر العسكري (لمنطقة غير عسكرية) … فبوجود الجاهزية لن تدق المزيكا للانقلابات العسكرية … فليستيضفوا لنا ياسر كاسات ليتلوا علينا مناطق سيطرة قوات الدعم السريع كما فعل وأسعدنا فأصبح أداة ربط معرفية لمناطق الجاهزية …
ووسط هذا الهرج المسمى احتفالات وانتصارات الشئ المؤلم ماهو مصير أسرى الجيش بداخل الإذاعة ؟؟ … بعدما تم (نكرهم) رسمياً بواسطة الناطق الرسمي للجيش وختمها بإحتمال إصابتهم (إبادتهم) بالخطأ … والخطأ ديدن بني كوز فمن قبل أعترف الإرهابي المطلوب دولياً أحمد هارون بضرب قرية كاملة بالخطأ …
الملاحظ في الآونة الأخيرة بأن الكيزان عندهم (سبر) فكل إحتفال للفلول يعقبه نصر للجاهزية … وعلية فنحن موعودن بنصر عسكري حقيقي كتمدد طبيعي لقوات الدعم السريع … وألف تحية لأشاوس الجاهزية والشفاء للجرحي وتقبل الله الشهداء.

بالدارجي كدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى