قيادة الفرقه السادسه مشاة بالفاشر تنهب أموال البنوك نهارا جهارا

في بادرة تعد الأولى في نوعها وهى جريمة الاعتداء على المال العام والخاص من جيش الفرقه السادسة مشاه بالفاشر جيوش العالم حدثت بمدينة الفاشر عندما قامت بتفريغ جميع البنوك بمدينه الفاشر من الأموال بزريعة ايداعها ببنك السودان المركزى الفاشر ٠

وأفاد احد مدراء المصارف بالفاشر فضل حجب اسمه لدواعى أمنية ، أفاد بأنه وصلتهم توجيهات عبر خطابات رسميه من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية مختومة وموقع عليها العقيد ركن ياسر يطلب منهم الحضور للبنك وتسليمهم جميع المبالغ الموجوده بالخزانه لايداعها ببنك السودان ويضيف المصدر بأن الإجراء المالى المتبع هو اجراء مدنى صرف ظللنا نقوم به كموظفين مختصين وليست للجهات العسكريه اي تدخل في هذا الاجراء، إلا إذا كانت هناك سيولة أمنية تعيق حركةالموظف وهنا يمكن توفير عربات حراسات من الشرطه ولكن أن تتدخل الاستخبارات العسكرية وتقوم باستلام الأموال بحجة ترحيلها لبنك السودان هذا الإجراء خاطئ ووراءه عمل عدائي وفساد ونهب وسرقه واضحه وبائنه ٠

المصدر اضاف بأن جميع المصارف بالفاشر تم الحصول على اموالها بنفس الطريقه المخالفه للوائح المصارف وأشار المصدر ان كل البنوك بالمدينة خالية من الأموال وحتى بنك السودان المركزى ليست به أموال نقدية وجميع اموال البنوك قاموا بايداعها في كونتينات داخل رئاسة الفرقه ويشرف عليها العقيد ياسر بنفسه ٠

حاكم إقليم دارفور طلب من مدير المصارف الجديد الكوز العقيد ياسر بأن يمنحههم مبلغ الشيك الذي تصدق لهم به الكوز فكى جبريل وكانت اموال بنك الصادرات وجزء من الأموال الموجوده بخزانه بنك الثروه الحيوانية خرجت قصاد شيك يخص حاكم الإقليم مناوى واظنها أموال خاصة بموقف الحياد ٠

معلوم بأن الفاشر شهدت معارك عنيفه بين اشاوس قوات الدعم السريع وجيش مليشيا البرهان الفلول منذ الخامس عشر من رمضان الماضي إلى الآن وتسببت الحرب بتشريد ونزوح مواطنى الفاشر إلى المحليات الغربيه والشرقية من الولاية وكل ذالك بسبب قاذفات الهاون الطيران التى يطلقها جيش الفلول الكيزان على احياء الفاشر الأمر الذي اودى بحياة عدد كبير من المدنيين اخرها كانت بحي الوحده شرق وهي سياسة الأرض المحروقه التى انتهجها الكيزان العسكر منذ ٥٦ ٠
ويشير بعض الخبراء والمحللين بأن الأوضاع الامنية بمدينة فاشر السلطان لن تستقر إلا بذهاب هذا الجيش الكيزانى الذي يقتل المواطنيين وقد دنت ساعة الحسم والجغم وكان يمكن تفادى المواجه وتسليم الفرقه السادسه بدون اطلاق للنار ولكن الكيزان العسكر الحرامية نهابي أموال البنوك يريدون تشريد أكبر عدد من أهل الفاشر ولا يهمهم أمنه واستقراره ٠

ويضيف الخبير م ،م ،ع بأن الاوضاع الإنسانية للسكان قاسيه جدا ويعيش معظم سكان الفاشر على الاعانات القليله المقدمه وان حكومة اقليم دارفور غائبه وعاجزه تماما عن ايجاد منافذ إنسانية عبر المنظمات الإقليمية والدولية والوطنية ٠ مضيفا بأن معظم سكان مدينة الفاشر موظفين بالموسسات الحكومية وهم الآن لمدة خمسه اشهر لا يتلقون مرتبات والجزء الأكبر منهم اصبحوا نازحين كادت الحياه عندهم ان تتوقف ٠

ويضيف الخبير بأن الشئ الغريب والمريب في نفس الوقت هو ان هناك حالة تجييش واستنفار تقوم بها قيادة الجيش بالفرقه السادسه بالفاشر وسط الشباب القصر والباعه المتجولين بالأسواق واحيانا تجبر طلاب الخلاوى بالتجنيد القصري وتصرف عليهم بنفس الأموال المنهوبه من البنوك وتترك الموظفين والعاملين بالمدينه بلا اعانات أو مرتبات منذ رمضان الماضي ٠

وختم الخبير بأن امطار هذا العام مبشره ونسبها عالية شجعت السكان على الزراعه والتى هى الاخرى تحتاج لاموال للحصاد حنى تكون مخرجا للحاله المعيشيه القاسية التى يعيشها انسان الفاشر ٠

رسالتى لشرفاء قيادة الفرقه السادسه مشاة التى تسيطر عليها جماعات كيزانية وقبليه ادختلتها في حاله يرثي لها من الانقسامات والتشرزم بأن يحكموا صوت العقل وينحازوا للاستسلام والتسليم لرغبة وارادةالشعب بعيدا عن خراب ودمار المدينه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى