معتصم محمود يكتب: ما بين سوق السجانة.. وجامعة السوربون 

معتصم محمود يكتب: ما بين سوق السجانة.. وجامعة السوربون

 

الموج الأزرق

معتصم محمود

ما بين سوق السجانة.. وجامعة السوربون

كاتب طاؤوسي يظن أنه إعلامي وعالم لغات وقانوني ومدرب ورجل أعمال .

يظن أنه الأفهم وباقي خلق الله جهلة !!

النرجسية الطاؤوسية وصلت مرحلة انتقاد أستاذ جامعي!

أستاذ، ليس في أي جامعة، بل في أم الجامعات السودانية وأعرق الجامعات الأفريقية !!

قال ايه.. بيان الهلال ممل وطويل !!

يقول (بيان الهلال) ثم يدس أنفه فيه !!

بيان من مجلس الهلال لجماهير النادي، ما دخل متطفل من ناد آخر !!

بلغت عطالة الكاتب مرحلة إحصاء عدد كلمات البيان !!

شفتوا العطالة وقلة الشغلة !!

قال صاحب (كبت) الحقيقة.. بيان الهلال احتوى على كلمات عنيفة !!

الكلمات العنيفة حسب رؤية عالم اللغة، هي (الوهمي) و(الحاقدة) وزاد.. تلك المفردات لا تشبه الرياضة !!

تخيَّلوا (الوهمي) و(الحاقدة) لا تشبه الرياضة ولا شئ في (العبيد) و(أولاد الوسخة) !!

الكاتب الطاؤوسي الذي يظن أنه وحيد زمانه سخر من بيان الهلال لما جاء فيه من أن إرسال المظلمة لأندية القارة (بكل اللغات) و زعم أن ذلك غير ممكن !!

حين يقول البيان: الترجمة بكل اللغات فالمقصود بالطبع اللغات المستخدمة في القارة من إنجليزي، فرنسي، برتغالي، سواحلي ونحو ذلك.

أغبى الأغبياء لا يظن أن الهلال سيترجم مظلمته إلى الصينية أو اليابانية أو الروسية رغم أن ذلك ليس بالعسير.

من مفارقات الكاتب الطاؤوسي سخريته مما ورد في بيان الهلال من أن المعايرة في اللون تشمل كل القارة وقال ساخراً (كل القارة تشمل مصر.. فهل هناك معايرة باللون في مصر !!)

نقول لصاحب (كبت) الحقيقة، نعم توجد .

كل الجنوب المصري تتم معايرته باللون لاسيما أهلي النوبة .

أدخل على الأسافير وشاهد هتاف الأهلاوية ضد شيكابالا .

شيكابالا الذي قال: وصفوني بالكلب الأسود.. شتموا ابني وزوجتي !!

من عجب أن يحاول أحدهم استغباء الآخرين فيكشف عن غبائه وقلة حيلته.

حين تغلب النية السوداء على النقد النظيف يفضح الله المداد الرخيص والصلاة عماد الدين .

نعم الصلاة عماد الدين والويل كل الويل لغير المصلين .

كبسولات

د. حسن علي عيسى الذي سخر منه الكاتب الموهوم

تخرَّج بمرتبة الشرف في جامعة الخرطوم وتم تعيينه مساعد تدريس في وحدة الترجمة والتعريب كلية الآداب بجامعة الخرطوم.

ابتعث إلى فرنسا بمنحة من الحكومة الفرنسية والتحق بالمدرسة العليا للمترجمين الفوريين والتحريريين جامعة السوربون باريس، حيث حصل على الدبلوم العالي وماجستير الترجمة ودبلوم الدراسات العليا المتخصصة في الترجمة ثم الدكتوراة من جامعة باريس.

تولى إدارة وحدة الترجمة والتعريب بكلية الآداب جامعة الخرطوم حيث يعمل حتى الآن لأكثر من (8) سنوات .

مترجم فوري للغات العربية والفرنسية والإنجليزية معتمد من الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة والاتحاد الأفريقي والكوميسا .

مترجم معتمد من قبل الحكومة السودانية ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية منذ فترة طويلة وكان مكلفاً بترجمة اجتماعات مجلس الوزراء قبل انفصال الجنوب .

مترجم وأكاديمي وأستاذ للترجمة ومنهجيتها معروف على المستويات العربية والأفريقية والعالمية.

لك أن تتخيَّل خريج السربون يتطاول عليه خريج كلية ملحقة بمسجد إبراهيم مالك بسوق السجانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى