الشيوعي: الحكومة الجديدة ستواجه بالرفض ولا مستقبل لها

الشيوعي: الحكومة الجديدة ستواجه بالرفض ولا مستقبل لها

الخرطوم- الصيحة

أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي صالح محمود، أن العملية السياسية التي ستنتج الحكومة الجديدة ستواجه برفض جماهيري.

وكشف صالح محمود في مؤتمر صحفي عقده الحزب الشيوعي عن وجود (13) تنظيمًا مسلحًا يصرفون من الخزينة العامة، فيما لم يشهد السودان في هذه الفترة “الحرجة” سوى عمليات النهب التي طالت مقرات الأمم المتحدة في الفاشر ومقرات “اليوناميد” التي تُقدَّر بمليارات الدولارات.

وتوقع صالح محمود مع اقتراب الإعلان عن الحكومة الجديدة موجة جديدة من العنف والتصعيد الجماهيري، داعيًا السودانيين إلى الخروج والتظاهر ورفض الحكومة الجديدة.

وقال محمود: إن من أسماها “قوى الهبوط الناعم” لا تمثل الشعب السوداني، وأنهم أبلغوا فولكر بيرتس بالتوقف عن ممارساته وألا يسمع صوت الهبوط الناعم ولا يتجه إلى إعلان حكومة “لا مستقبل لها”.

وحمّل محمود المسؤولية لفولكر والآلية الثلاثية والرباعية والحلفاء في الداخل، ولفت إلى أنه عقد لقاءً مع المبعوثين الستة الذين زاروا السودان في فبراير الماضي، وقال إنهم تحدثوا عن عدم وجود وقت وضرورة تشكيل حكومة مدنية بسرعة حتى تتمكَّن دولهم من التعامل معها لأنها لا تتعامل مع أنظمة عسكرية حسب قوانين برلماناتهم.

وأشار إلى أن الحكومة الجديدة “المزيَّفة” تسمح للغربيين بمنافسة الصين وروسيا في موارد السودان لتأتي الشركات الرأسمالية وبيوت التمويل الأجنبية – على حد قوله.

وقال إن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا متشبثة بالسلطة لحماية مصالحها من خلال الجلوس في سلطة المركز.

وقال محمود: إن الحزب الشيوعي ليس ضد المجتمع الدولي، داعيًا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس إلى الالتزام بالتفويض الممنوح له بالمساعدة على التحوُّل الديموقراطي وعدم فرض الوصاية على السودانيين.

وزاد أن الحزب الشيوعي حقق “نتائج كبيرة” في موقع المعارضة بهزيمة الانقلاب ومنعه من تكوين حكومته منذ 25 أكتوبر 2021. وأردف: “أي حكومة تقوم على هذا النهج مصيرها الفشل”.

ووصف الحديث عن أن معارضتهم قريبة من المؤتمر الوطني بـ”الابتزاز”، قائلًا إنهم مع الشعب السوداني لتحقيق مطالب الجماهير المضمَّنة في مواثيق الثورة. وتابع: “المؤتمر الوطني لو فكوهو في الشارع حيدافع عن شنو تاني؟ مافي شخص بصدقهم، وهذا الحديث لا قيمة له”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى