صندل: أسوأ ما في الاتفاق أنه “ثنائي” ومن الصعب إقصاء الإسلاميين

الخرطوم: صلاح مختار

قال القيادي بالمؤتمر الشعبي بارود صندل، إن أسوأ ما في اتفاق تقسيم السلطة المدنية بين المجلس العسكري وقِوى إعلان الحُرية والتّغيير، أنه ثنائيٌّ, ولم يخاطب قضية السلام خلال الفترة الانتقالية, واعتبر أنّ رفض رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور للاتفاق حالة شاذة، ومطالبه غريبة.

وجزم صندل في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، بأنّ “الحرية والتغيير” تَراجعت عن الاتّفاق المُوقّع في أديس أبابا، ورأي أنّ من الصعوبة عزل أيّة حركة مُسَلّحة، وأضاف بأنّ موقف الشيوعي من الاتفاقية تكتيك سياسي، وأنه يريد أن يكون في الحكومة والمُعارضة, واعتبر أنّ الفترة الانتقالية ستكون صعبة، ومن الصعوبة إقصاء التيار الإسلامي, وأكد أن كل خلافات الحرية والتغيير قائمة حول المُحاصصة، وتساءل عماذا سيفعل المجلس العسكري إذا انتهت فترته، وماذا سيحدث للاتفاق؟، وكشف صندل حقيقة رفض “الجبهة الثورية” لاتفاق “العسكري” و”قِوى التّغيير”، وأشار لوجود متاريس تُعجِّل بشتات “الحُرية والتّغيير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى