شرق دارفور.. الضعين تعلن الحرب على الظواهر السالبة

 

 

الضعين- أبو بكر الصندلي

شهدت مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور  تكرار ظواهر سالبة مخيفة ومزعجة تمثلت في السرقات والكسورات الليلية للمحال التجارية  وانتشار ظاهرة القتل العمد بالسكين بجانب انتشار جرائم الاتجار في المخدرات بأصنافها المتعددة، عطفاً عن النهب المسلح في أطراف المدينة وتعالت أصوات المواطنين تطالب السلطات الرسمية بالتدخل لحسم هذه الظواهر السالبة واتخذت حكومة محلية الضعين جملة من القرارات أبرزها منع دخول المركبات إلى داخل المدنية بعد الساعة العاشرة مساءً  بجانب تنظيم حملات واسعة لكبح جماح الظواهر السالبة بأحياء وأسواق مدينة الضعين وتوسيع الحزام الأمني الذي يحيط المدينة وتحديد خمس بوابات فقط، للدخول لمدينة الضعين ونظمت لجنة أمن محلية الضعين  حملة  لمحاربة الظواهر السالبة بأحياء وأسواق المدينة.

حملة واسعة

وقال العميد شرطة إبراهيم صالح، مدير شرطة  الضعين مقرر لجنة أمن المحلية:  إن لجنة أمن المحلية نفذت حملة واسعة لمحاربة الظواهر السالبة بمشاركة جميع القوات النظامية المختلفة، وقال: إن الحملة استهدفت أوكار الجريمة. معلناً  القبض على عدد من المتورطين وبحوزتهم كميات من أنواع الخمور البلدية، مشيراً إلى أنه سيتم فتح بلاغات  ضدهم, إلى حين إكمال الإجراءات وتقديمهم للمحاكمة،  مؤكداً استمرار الحملة لمحاربة لظواهر السالبة.

حملات أمنية

وخلال الأيام الماضية ألقت الأجهزة الأمنية بمحلية الضعين ضمن حملاتها المنعية القبض علي “٢٠” من معتادي الإجرام بأسواق وأحياء المحلية، حيث تمت عمليات القبض أثناء حملات أمنية لمكافحة الجريمة والظواهر السالبة، حيث أن الحملات نفذت  من أجل مكافحة الجريمة ومحاربة الظواهر السالبة بمشاركة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع و إدارات شرطة ولاية شرق دارفور العامة والمتخصصة كافة،  وجابت كل أسواق المدينة والأحياء، وقد تمكنت من القبض على عدد “٢٠”من معتادي الإجرام وإبادة كمية من الخمور البلدية، وقد تم تدوين عدد من البلاغات تحت المواد”١٥أ” و”٢٠أ” مخدرات و” ٧٨”و”٧٩”ق.ج “و٦٩ق.ج” حيث وقف على هذا الإنجاز كل من السيد مدير دائرة الشؤون العامة ومدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية، وأشاد المدير التنفيذي لمحلية الضعين محمد إبراهيم سعيد  بالدور الكبير الذي تقوم به شرطة المحلية في محاربة الظواهر السالبة من خلال الحملات التي تنظمها بالتعاون مع القوات النظامية الأخرى بشكل مستمر, مما يحقق الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة قبل وبعد وأثناء وقوعها وجدت هذه الحملات قبول كبير وتفاعل من المواطنين وأثنوا عليها مطالبين بالاستمرار في مثل هذه الحملات.

نفرة كبرى

وقال أمين حكومة شرق دارفور كمال الدين عبدالله حمدالله: إن لجنة أمن الولاية ومجلس وزرائها  أعلن نفرة لمحاربة المخدرات والظواهر السالبة، وقال: إن المخدرات أصبحت مهدِّداً اجتماعياً، وتابع: نحن في حرب مع المخدرات. وقال: إن ظاهرة الطعن بالسكن حصدت الشباب وأن كل تقرير جنائي يظهر أكثر من خمس حالات قتل بالسكين،  مثمناً دور الجهات الأهلية والطوعية والأهلية كافة في الإسهام في الحفاظ على الأمن ومحاربة الظواهر السالبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى