تفاصيل جديدة في قضية الاغتصاب تفاجئ داني ألفيس

تفاصيل جديدة في قضية الاغتصاب تفاجئ داني ألفيس

الصيحة- وكالات

كشفت الفتاة التي ادعت تعرضها للاغتصاب من قبل اللاعب البرازيلي داني ألفيس، عن تفاصيل جديدة بشأن هذه الواقعة حيث أدلى (8) شهود بشهاداتهم أمام القاضي الجديد، كونسيبسيون كانتون وفقا لما قالته صحيفة “ماركا”.

وفي مفاجأة قد تعزز من موقف الفتاة شهادة إحدى صديقتي الضحية، التي أيدت ما قالته بالفعل للشرطة، وهو “أنه لمسها بقسوة، ولمس مناطق حساسة بها وأنها حذرته مرتين بالتوقف عن ذلك”.

وفي الشكوى، تدعي الضحية أن اللاعب بدأ في مغازلة ثلاث فتيات، حتى اقترب منها أخيراً، وأمسك يدها ووضعها بالقرب من مناطق حساسة بجسده، وفي تلك اللحظة انسحبت بعيداً. وقالت الضحية المزعومة لواحدة من صديقاتها: “لقد لامس أماكن حساسة بجسدي”.

وتذكر شابتان أنهن وصلن مع الضحية في تلك الليلة “إلى المنطقة المحجوزة وطاولة ألفيس في ملهى ساتون الليلي”. وتقول ماركا “كان داني ألفيس يراقبهن. لمس إحداهن بقسوة، بينما حاول أن يعانق الأخرى، وشعرت كلتاهما بعدم الارتياح، ثم اقترب اللاعب من صديقتهن الثالثة. وأوضحن أن اللاعب توجّه بعد ذلك إلى باب علمن لاحقاً أنه يؤدي إلى حمام خاص، ومن هناك أشار إلى الضحية لتقترب”.

ويدعي دفاع اللاعب أن “كاميرات المراقبة أظهرت كيف كان لاعب كرة القدم أول من دخل، وكيف، بعد دقيقتين تبعته الفتاة. استمر ما حدث في المرحاض (16) دقيقة، وليس أربع دقائق كما ادعى”. ويزعم أن ألفيس غادر الحمام بعد هذا الوقت، وبعد لحظات، غادرت صاحبة الشكوى، وقالت لصديقاتها في حزن: “يجب أن نغادر”.

وفي 20 يناير الماضي، ذكرت هيئة قضاء محلية أن قاضياً إسبانياً أمر بحبس لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس احتياطياً بدون كفالة بسبب اعتداء جنسي مزعوم على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة.

وقال مصدر مطلع لـ(رويترز) حينها إن اللاعب البالغ عمره (39) عاماً، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، نُقل إلى سجن بريانس خارج برشلونة.

وفي وقتٍ سابق، مثل داني ألفيس أمام قاض في برشلونة بعد أن احتجزته الشرطة واستجوبته. وطلب المدعي العام حبسه دون كفالة على ذمة المحاكمة.

وأعلن ناديه المكسيكي بوماس أونام إنهاء عقد اللاعب على الفور.

وقال ليوبولدو سيلفا، رئيس نادي بوماس “يؤكد النادي التزامه بعدم التسامح مع أي تصرفات من قبل أي فرد، مهما كان، خاصة إذا كانت تتعارض مع روح النادي وقيمه”.

وأضاف “لا يمكننا أن نسمح لسلوك شخص واحد أن يضر بفلسفة العمل لدينا، والتي كانت مثالاً يحتذى عبر التاريخ”.

* العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى