معتصم محمود يكتب: السبت.. يوم الحسم!

الموج الأزرق

معتصم محمود

السبت.. يوم الحسم!

اليوم السبت تتدافع أندية الخرطوم نحو مقر عمومية الاتحاد.

اليوم تستكمل أندية الخرطوم مجلس إدارتها بعد أن فاز الشاذلي والكيماوي وعدد من القيادات بالتزكية.

تبقى عدد قليل من المقاعد والفوز مضمون لطاقم الشاذلي.

لا مقارنة بين قائمة الشاذلي والبقية من حيث الكفاءة والخبرة.

الهزيمة الساحقة كانت حصاد كل من حاول منافسة قائمة الجنرال.

بضع أشهر قضاها الشاذلي في رئاسة الاتحاد الرائد أكدت أنه الشخص الذي ظل اتحاد الخرطوم يبحث عنه.

اتحاد الخرطوم منذ تأسيسه لم يعرف إدارياً يدفع كل مال التسيير.

اجر الحكام، المراقبين، الضيافة والترحيل.

يدعم الأندية بالشعارات، الأحذية وكافة مستلزمات النشاط وغير النشاط من الفايبر والقنوات الفضائية.

كل ذلك ودخول المباريات مجاااااان وكذلك التسجيلات.

ممثلو اتحاد الخرطوم في المنافسات القومية نالوا دعماً خااااصاً فوق دعم الأندية.

لكل هذا وقفت الأندية مع الشاذلي وقائمته.

لكل ذلك رأت الأندية ان الوقوف ضد قائمة الشاذلي خيانة واي خيانة.

مجتمع الخرطوم مكشوف والكل يعلم لماذا يعارض البعض الشاذلي وقد كانوا حتى الأمس من أنصاره!!

إنها المنافع الشخصية وعدم الشبع.

لعن الله المنافع الشخصية واليد السفلى.

عموماً أندية الخرطوم ستنتصر لنفسها وللحق.

تخوض أندية الخرطوم حربها ضد مثلث الشر، (الاتحاد، الوزارة وشلة النفعيين الذين قفل الشاذلي عنهم البلف).

أحدهم سعى خلف عطاء الحمامات.

لم يكتفِ بما يلهفه من إيرادات النادي التي تتسلّمها تلك المرأة التي تأتي في أنصاص الليالي لاستلام الإيرادات.

عفيت منك يا كيماوي وانت تصفعه.

الصفع أقل ما يستحق ذلك القزم.

اليوم ليلة الانتصار الكبرى.

هبت الخرطوم فى جنح الدجى/ منظراً يا قلبي ما اروعا.

كبسولات

جاء في الأخبار أن لجنة الشاعر شرعت في تأسيس لائحة انتساب جديدة للاتحاد!!

تزامن ذلك مع جولات تفتيش للاتحاد المحلية.

تبدأ الجولات باتحادات الخرطوم ثم تنطلق للولايات.

ترك الاتحاد العام والمشاكل الكبرى التي تتعرض لها الكرة السودانية ودلف لتصفية الحسابات.

ترك خسائر المنتخبات وانعدام الملاعب وانصرف لتصفية حساباته مع الاتحادات غير المُوالية!!

جولة التفتيش في الخرطوم مقصودٌ بها اتحاد العليفون غير المُوالي.

لجنة الشاعر لم تحترم مجدي شمس الدين وهي تسعى لاستهداف العيلفون.

جولة الجزيرة مستهدف بها اتحاد 24 القرشي وهكذا بقية الاتحادات.

المفارقة أن الاتحادات غير المؤهة، موالية للاتحاد واول ذلك اتحاد المعيلق.

اتحادات لا تملك أدنى مطلوبات الانتساب.

السعي لتغيير خريطة الاتحادات وصولاً لتعديل جغرافيا الانتخابات يكشف ضمناً عن إقرار الاتحاد بعدم امتلاكه أغلبية العمومية.

الاتحاد الحالي جلس على السلطة دون اغلبية.

انتهت الانتخابات بـ(29) لكل مجموعة وبعدها أمر د. برقو مجموعته بالانسحاب.

برقو قال يومها: كيف نعمل مع مجموعة وصفناها بالفساد.

حتى تلك الأصوات الـ(29) تناقصت بعد ظهور مجموعة معارضة داخل كتلة التغيير.

مجموعة المهمشين ورافضي الفساد.

صحيح أن صديق عكلي وعوض رفاعة تم إسكاتهما بوظائف بالأكاديمية وآخرين تم تسفيرهم في رحلات المنتخبات، لكن رافضو الفساد ما زالوا كُثرا.

إقصاء الاتحادات المعارضة أو ترفيع اتحادات انتقالية لن يمنع زلزال الإصلاح لأنها إرادة السماء.

لو دامت لغيرك ما آلت إليك.

(وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) آل عمران الآية (140).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى