معتصم محمود يكتب : هلال بخيت.. عسل عدييييل

17يوليو2022م

فوز الهلال على الخرطوم(3) لم يكن فوزاً وحصد نقاط فحسب.
انتصار الهلال حقق جملة أهداف أول ذلك تجديد الثقة في حارس العرين.
كاد الهلال أن يفقد حارسه الثاني بفعل الحملة الخبيثة التي استهدفته.
الحملة استغلت ضعف مردود أبو جا في مباراة واحدة فنصبت له المشانق.
مَن نظّموا الحملة نسوا أن أفضل حارس لهم (عبد العزيز) اهتزت شباكه بالتسعة في أديس وبالسبعة أمام الوحدات وبرغم ذلك لم يقودوا أية حملة ضدهم!!
حارس البرازيل اهتزت شباكه بالسبعة واستمر كما العادة حتى حقق اللقب.
كان خالد بخيت شجاعاً وهو يتصدّى للحَملة ويدافع عن لاعبه.
ما فعله بخيت لا يفعله إلا مدربٌ شجاعٌ.
غالب المدربين يُحمِّلون النتائج المُخيِّبة للاعبين لكن بخيت غير.
فعلاً معلم.
الحملة الخبيثة ضد أبوجا اختارت توقيتاً مثالياً ذلك أن أبو عشرين مصاب واسحق بعيد عن حساسية المباريات وبالتالي يصبح عرين الهلال غير جاهز.
الحملة الحمراء توسّعت للأسف عبر أبواق زرقاء.
كل من امتلك هاتفاً، دخل الواتس وأصبح محللاً ومدرباً!!
قال أيه: حليل موتا!!
موتا الذي خسرنا على يديه كل مبارياتنا الخارجية بالأبطال بل وواحدة داخل ملعبنا وبالأربعة!!
ليست هناك أية مقارنة بين موتا الخاسر بالأربعة في ملعبنا وبين بخيت قاهر جنوب أفريقيا وغانا.
ها هم مساعدو موتا يخضعون للمعلم ويتلقون التعليمات بكل أدب وكثير احترام.
لولا تأكُّدهم من إمكانيات المعلم وتأهيله لما وافقوا بالعمل تحت رايته.
يعلمون أنّ المعلم صاحب شهادة ألمانية.
يدركون أنّ المعلم لعب بالمنتخب الأول وموتا لم يلعب حتى بالدرجة الثانية.
المعلم أول مدرب سوداني مساعدوه وارد أوروبا.
ناس العرضة جنوب يكرهوا بخيت منذ أن أحرز هدفين في شباكهم.
المعلم مكروه من الوصيفاب وبعض الهيثماب الذين هم أقرب للعرضة جنوب من شمالها.
ليس هناك هلالي حقيقي يوجه النقد الهدام للاعبي الهلال وهو على بُعد أمتار من اللقب.
المعلم يمثلني.

كبسُـــولات
بوغبا أحد نجوم ملحمة الجمعة دافع بصلابة وهاجم بمهارة.
بوغبا في عهد موتا الأسوأ وفي زمن بخيت الأفضل.
المعلم أعاد اكتشاف حسين النور.
حسين جاء الهلال لاعب منتخب فأهمله الفاشل موتا مع عمر المصري والحارس اسحق.
(3) من لاعبي المنتخب نحرهم البرتغالي الفاشل، لكن المعلم أدرك حسين الكسلاوي وفي الطريق عودة الحارس اسحق صاحب الإمكانيات.
لو أدرك المعلم اللاعب المصري لما تمّ شطبه.
حسين كسلا أعاد لوسط الهلال هيبته بقوامه الفارع وقوته البدنية المُهيبة.
كسلا مع بوغبا ارتكاز فولاذي.
المعلم جعل من هجوم الهلال قوة ضااااربة.
الهلال الذي كان يفوز بفارق هدف بات هلال أربعات.
الغربال الذي صام عن التهديف لتسع مباريات بات هدّاف ثنائيات ولولا الحظ لأحرز الهاتريك.
بصمة المعلم باتت واااااااضحة.
هلال بخيت.. عسل عديييييييل.!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى