لافتات فنية .. لافتات فنية

 

الدوش

صحيح أن شاعرنا الراحل عمر الطيب الدوش، ورغم ضخامة اسمه أغنياته لم تصل في عددها إلى رقم كبير مثل أغنيات إسماعيل حسن أو إسحق الحلنقي..ولكن رغم ذلك فأغنياته القليلة مثلت بعثاً وتفكيراً شعرياً جديداً في نمط كتابة الشعر الغنائي وهو الذي أسس لمشروعية الرمزية في الشعر .

زيدان إبراهيم

فى مرحلة الثانوى انضم إلى فرقة الموسيقى المدرسية تحت إشراف الأستاذ محمد أحمد قاسم، المسؤول عن النشاط الموسيقى بالمدرسة وبدأت موهبته تتفتح كعازف مزمار مؤدي لأغاني الكاشف ورودي والكابلي، تعلم العود تحت إشراف الموسيقار صالح عركي عام 1960 وأصبح يجيد أغاني وردي إجادة تامة.

أغنية أبوي

أغنية أبوي كانت هي المؤشر على عبقرية الشاعر سعدالدين إبراهيم ..وكانت هي المفتاح الذي فتح مغاليق الأبواب ..فكتب لعد ذلك أغنيته الفارعة “العزيزة” ..ثم جاءت بعد ذلك أغنيته المتجاوزة ” حكاية عن حبيبتي” التي يغنيها الفنان الكبير أبوعركي البخيت.

البلابل

البلابل (هادية، حياة وآمال محمد عبد المجيد طلسم) تخرجن في أم درمان الثانوية بنات في أعوام مختلفة، بدأن الحياة الفنية حين كن راقصات في فرقة الفنون الشعبية،كانت أغنية (ننساك) للفنان صلاح ابن البادية هي البداية التي قدمت أصوات البلابل لدنيا الفن ومن ثم بعد ذلك تعهدهم الموسيقار بشير عباس بالرعاية.

منى الخير

رفضت أسرتها الغناء بتلك الصورة التي يتغنى بها بقية الفنانون، إذ كانت تلك الأغنية التي تغنت بها أولاً (ما رأيت في الكون) سبباً في جعل الأسرة ترفض اتجاهها لهذا الضرب الغنائي. تمكنت بفضل احترامها لنفسها وفنها من إقناع الأسرة بسيرها قدماً في درب الفن حتى كان العام (1956م) الذي يؤرخ لظهورها كفنانة.فكان أن أظهرتها فرقة الخرطوم جنوب في عام (1956م) كأول فنانة تقدمها الفرقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى