(الزمام).. هل يعد مصدر جاذبية للرجل؟

 

الخرطوم- سارة حامد

انتشرت في الأونة الأخيرة وبصورة لافتة للعيان ظاهرة (الزمام) عند الفتيات من غير المتزوِّجات، تلك الظاهرة ينظر إليها البعض بأنها تأتي في إطار جذب الرجال، ولفت انتباههم، فيما اعتبرها آخرون بأنها تغيير في السلوك والزينة. (الصيحة) تناولت الظاهرة من جوانبها كافة في المساحة التالية.

عادات قديمة

وقالت مهاد محمد: إن ظاهرة “الزمام” من العادات القديمة التي انتشرت في أغلب الدول مثل: الهند وباكستان وبنغلاديش وغيرها، وتستخدمها نساء السودان، أيضاً، وأشارت في حديثها لـ(الصيحة) إلى أن الظاهرة ليست جديدة على المجتمع السوداني.

فيما أكدت رؤى عمر، أنها عادات متوارثة عند العرب الرحل، ونساء البدو أكثر التزاماً بهذه العادة، وأن الفتيات لجأن إليها لخلق الجديد من الموضة.

بالمقابل اعتبر أمجد أحمد، في حديثه لـ(الصيحة) ظاهرة الزمام بأنها ليست مصدر جذب للرجل؟ بل مصدر إزعاج لأن الرجل السوداني بطبيعته لا يسمح لزوجته أو أخته بلفت الأنظار والزينة .

ومن جهتها ترى سهام هشام، أن عملية ثقب ” الزمام” ليست بالعملية الصعبة، وأشارت إلى أن “الزمام” من الأشياء الجميلة وأنيقة بالنسبة للنساء.

سلوك غير حميد

فيما قالت إيثار عبد العزيز: إن “الزمام” يمثل موضة في بعض البيوت السودانية، وتضيف خلال حديثها لـ(الصيحة) أن موضة الزمام أنيقة وجميلة وجريئة، حيث أصبحت الموضة ليست قاصرة على الفتيات فقط، بل اتجهت إلى السيدات والجدات.

بالمقابل أكدت ابتسام الحسن، في حديثها لـ(الصيحة) أنها ترفض لبس الزمام ولا تسمح لـ(بناتها) باستخدامه، مشيرة إلى أنه سلوك غير حميد وغير لائق بالفتيات، وتصنيف من تلبسه بأنها غير منضبطة سلوكياً، وتعتبره انحرافاً في السلوك.

الرأي الفقهي

من جهته يرى الشيخ إبراهيم، أن الزمام من مكملات الجمال للمرأة وهو من المباحات عند بعض العلماء، وأشار خلال حديثه لــ(الصيحة) إلى عدم وجود نص بتحريم الزمام إلا في حالة أن يدخل التغيير في خلق الله وذلك مخالفاً للشريعة الإسلامية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى