د . عبدالحميد كاشا يكتب :– (الاتفاق الإطارى) بين النظريه والواقع والتهديد والوعيد

راي : الصيحة

د . عبدالحميد كاشا
يكتب :–
(الاتفاق الإطارى)
بين النظريه والواقع
والتهديد والوعيد

متابعة لما يكتب من آراء فى مختلف القضايا
وتعليقآ على ما كتبه
الأخ الاستاذ المحامى /
يوسف محمود عبدالقادر
من نيالا
له التحيه والتقدير
فى قروب شبكة دارفور الاخباريه
عن :–
( الاتفاق الإطارى )
وما أدراك ما لإطارى
أرجو أن أقول الآتى :—-
*جاء رأى الاستاذ صائبآ
من حيث تحليله
لمفهوم ومعنى ونصوص
ما يسمى بالإتفاق الإطارى
والغموض الذى يكتنفه مع التناقض البين فى تصريحات صناع القرار التى أحدثت ربكه لدى الرأى العام السودانى
من حيث الفهم والتفسير
الاتفاق الذى قوبل بالرفض من قطاعات كبيره فى المجتمع
والشئ
(المحزن والمضحك
المخجل ) أن الأجانب المشاركين فى صناعة الاتفاق حسب تصريحاتهم و المنتمين للمؤسسات الأمميه التى
تدعى كفالة
( حرية الرأى والتعبير)
يعلنون وبكل استخفاف تهديدهم ووعيدهم لعقوبات ستطال كل من يرفض هذا الاتفاق
(يعنى حقرة عين ورجاله عديل يا سيد فولكر ؟؟؟)
(لله درك يا وطن !!!!!!!!)
لذا ما تم لا يبشر بالخير للبلاد والعباد بحل الازمه
التى يعيشها الوطن ( سياسيآ / أمنيا / إقتصاديا / وإجتماعيآ )

** إن الطرح الذى قدمه
الأخ / الأستاذ يوسف
يستحق الوقوف عنده
وقراءته بين السطور
لانه فى تقديرى يعبر عن مخرج آمن للأزمة التى تشهدها البلاد حتى نهاية الفتره الإنتقاليه
التى لا يعلم نهايتها
( إلا رب العالمين ) بسبب ما يجرى الآن فى الساحة السياسية من
تقاطعات وتمترس
وسياسات مضطربه وتشاكس وأطماع نحو كراسى السلطه الزائله
وعدم الإعتراف بالآخر وخطابات الكراهيه
المتبادله والتحدى والغرور والوهم الشائع فى نفوس البعض .

إن رأى الاستاذ المحامى يوسف والذى آمل أن يطلع عليه الجميع
من وجهة نظرى الشخصيه حل وسط
وخير الامور الوسط لتجاوز الازمه السياسيه وما فهمته :—–
أن يبقى وضع الحكم كما هو عليه الآن فى كافة مستوياته إتحاديآ وولائيآ كحل وسط
و أفضل مهما كانت جوانب القصور من هنا وهناك التى يمكن أن يطالها الجرح والتعديل لضمان الاستقرار .
واضيف إلى رأى الاستاذ :—
ضرورة إجراء مصالحه وطنيه سودانيه خالصه
تشمل كافة ألوان الطيف
السياسى تسبق نهاية
الفتره الانتقاليه وقبل الإنتخابات
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون
لتكون مسك الختام
فى وطن يسع الجميع
يتمتع بكامل سيادته
وحريته وكرامة شعبه
*** إنه وطن الجدود
وطن الشموخ والعز
الذى فداه جدودنا
بدمائهم ودموعهم
# وصدق شاعرنا الراحل
محمد عوض الكريم القرشى حين قال :—

## وطن الجدود نعم الوطن
خيراتو كم يتدفقن
آن الأوان أن نمتحن
فى سبيلو لا نطلب ثمن

وأضاف قائلا :—-

أبنوا السلام دكواالحروب
القافله سارت لن تؤوب
وماء نيلنا يكون عذوب
أهتف معى قل يا أخى
يحيا الكفاح وينتقى
فليخرج الباقى الشقى
ويرفرف العلم الأبى

حفظ الله
بلادنا وشعبنامن كل شر
والله المستعان

. عبدالحميد كاشا
الضعين
١٦/ ديسمبر ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى