أبو تبيان يكتب: ناديكم يناديكم

لكدوو لييكوو

أبو تبيان

إلى قيادات نادى هلال الفاشر

إلى جماهير الخيالة بمدينة الفاشر

ناديكم يناديكم

أولاً: عليكم بمؤازرة لاعبي فريق هلال الفاشر الحاليين المتواجدين بكشوفات نادينا، فهم جمل الشيل الحقيقي للنادى الآن..

هم نفس الأسماء التي حققت لنادينا مركز ممتاز ودافئ في روليت بطولة الدوري الممتاز العام الماضي ونفس الأسماء باضافات طفيفة، مازالت تجتهد للمحافظة على الترتيب الذي تواجدوا به ببطولة العام الماضي وجمهور نادينا لم يكن موجودا بالمدرجات حينها لمؤازرة اللاعبين وهم في أمس الحوجة للاسناد والدعم المعنوي وبرغم غيابكم يا جماهير نادينا تحقق ما تحقق عندما لعبنا حسب نظام دورينا الممتاز الذي لعب بنظام التجميع.

الآن الفريق يؤدي بنسق متعالي حسب النتائج الايجابية التي حققها حتى الآن.

الجماهير لأول مرة بعد غياب عام كامل، تلتقي بنادينا هلال الفاشر وهي في جنون تطالب اللاعبين بتحقيق الفوز في اي مباراة بملعب النقعة وهي لا تعلم وتدري أنها بهكذا مطالب ستضع حملا ثقيلا على اللاعبين الموهوبين بنادينا، ونرى بعض الجماهير العاشقة للنادي تتواصل مع اللاعبين بشكل شبه دائم واللاعبين تصلهم ونسات جمهور الهلال وبالطبع لهذه الجلسات تأثيرها على اللاعبين والتي تخلق لهم كمية من الضغوط والتي يذهب معها التركيز من اللاعبين بالمباراة ولو ضاعت أهداف وانهزم الفريق او تعادل فاز بالنقعة هذا لا ينقص حق اللاعبين في الدفاع عن سمعة النادي وهم المتفق حولهم لقيادة النادي حسب اجتهادات مجالس نادينا الفنية والإدارية، واللاعبين حتى الآن غير مقصرين وسادين كل الفرقات بالصبر وحب الشعار واحترام جماهيرهم،  فعلى جماهير نادينا عدم المبالغة في السقوفات والطموحات واتركوا المهمة للاعبين وجهازهم الفني وفقط علينا التشجيع المتواصل بعيدا عن تعكير صفو اللاعبين.

ثانياً: الملاحظ من خلال المباريات التي لعبها نادينا بعيدا عن جمهوره، تلاحظ ان الفريق يؤدي مبارياته بصورة ممتازة واداء افضل من مبارياته بملعب النقعة، وحسب كلام الخبراء الفنيين والمحللين الرياضيين بكرة القدم أن التعادل خارج الأرض مرتين ومع فرق تلعب بارضها كالشرطة القضارف يعتبر مقياساً لنفسية لاعبنا بهلال الفاشر، حيث أنه لا يحب الضغوط وعلى جماهير نادينا الإنتباه لهذه الملاحظة الفنية النفسية.

ثالثاً: نادينا مقبل على استحقاق ديمقراطي رياضي عن قريب وذالك من خلال الدعوة بالحضور إلى إجتماع عن قريب بالنادس لنيل عضوية نادي هلال الفاشر والتي تم الاعتماد والاتفاق على ان يكون مبلغ خمسة الف جنيه مبلغ زهيد لعضوية نادينا بشمال دارفور والاقليم ومدن السودان أجمع.

هي مساهمة من العضوية لإسناد الفريق في هذا الوقت العصيب الذي يحتاج إلى تكاتف كل عشاق هلال الفاشر بمجالس الإدارات المتعاقبة، وعليكم التوافق حول قائمة واحدة تتقلد مقاليد الأمور الإدارية بإحترافية وجهاز فني جاهز وحلول مالية عاجلة لبعض لاعبي النادي مطلقي السراح، حتى نضع الفريق في ترتيبه الدافئ بالعام الماضي وهذا هدف يجب على الجميع التمسك به ودعمه ليتحقق، ونشاهد جمعينا كهلالاب وعشاق لرياضة كرة القدم بمدينة الفاشر ونستمتع رؤية لاعبي فرق الدورى الممتاز الذي منه يتم اختيار اللاعب للانضمام إلى الكتيبة الوطنية منتخبنا الوطني بمختلف مدرجاته التكوينية، ودورينا يضم عديد الفرق من مدن السودان شمالاً وجنوباً ومن شرقنا ومن الخرطوم، هكذا أهداف ستحقق معها أهداف أخرى “اجتماعية وثقافية واقتصادية محدودة”.

الالتفاف والتراص بلا هدف يعتبر خواء للأهداف السامية التي ظلت تحققها الرياضة بين الشعوب والمجتمعات في التواصل والتعايش السلمي والانصهار التلقائي مع الثقافات السودانية المتعدده الملامح. يجب أن نترك الغبائن والانفراد بالرأي والجري نحو الشوفونية وإعمال مبدأ التغيير الحقيقي في إدارة النادي وتشجيع النادي ودعم النادي.

فالدعم بالذات يحتاج لإتباع الواقعية نحو الحلول، وليس بالإمكان تسيير نادي بالدوري الممتاز بدون موارد مالية ثابتة ومعلومة وموضوع لها الخطط المحاسبيه الرقمية.

ما عادت دخول المباريات ذات عائد مادي كبير، وكذالك ما عادت تبرعات القيادات السياسية والرأسماليين من أبناء الفاشر لم تعد ذات أثر واضح المعالم، ونعلم بأن هناك جمهوراً يدفع ومشجعين يدفعون ولكن كل هذه الموارد المحدودة ليست حلولاً استراتيجية تبقي نادينا بالدوري الممتاز هذا الموسم إن لم أكن أكثر المتشائمين.

لكنها في النهاية حقائق في بريد الكل، هناك لاعبون يلعبون بالنادي وتم تسجيلهم في التسجيلات الأخيرة وهم لم يتسلموا ولا مليم أحمر من الجهات التىدي انتدبتهم لنادينا.

أيضاً هناك لاعبون عقوداتهم انتهت وآخرين شارفوا للانتهاء وبعضهم تم الإتفاق معهم على رواتب عالية حتى نهاية العام الجاري.

كل هذه الظروف الإدارية والمالية والفنية ووضع حوافز اللاعبين في الفوز أو التعادل خارج الأرض، كلها عقبات وتحديات كبيرة تتطلب الالتفاف حول النادي ومساندته بالأفكار والمقترحات والمبادرات البناءة، وبصراحة فكروا في أمر الرعاية…. هو المخرج الوحيد

وكافية لتغيير الصورة التي تجعل من نادينا ينظر إلى جيوبنا وجيوب الآخرين بهدف تسيير النادي.

حلول استراتيجية تبقي نادينا بالدورى الممتاز لخمس عشرة سنوات قادمة بمعنى مجلس إدارة توافقي لثلاث دورات متتالية.

الله أكبر… ولله الحمد..

الفاشر

الأحد 13 نوفمبر 2022م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى