محمد عثمان الرضي يكتب: الصين تتوجّه صَوب العرب

12ديسمبر 2022م

استضافت العاصمة السعودية الرياض، فعاليات القمة العربية الصينية خلال اليومين الماضيين.

القمة العربية الصينية، فرصة ذهبية لخلق شراكات اقتصادية واستثمارية، الى جانب الاستفادة من تبادل المصالح.

تمدُّد الصين رأسياً وأفقياً في كل دول العالم، دلالة واضحة لامتلاكها رؤية اقتصادية واضحة المعالم.

الصين لا تفرض شروطا مُسبقة، ولا تسعى إلى أجندة خفية ولا تتدخّل في الشؤون الداخلية للدول، بل تسعى للحفاظ فقط على مصالحها.

الصين ثاني أكبر دولة اقتصادياً في العالم، وأصبحت المنافس الأوحد للولايات المتحدة الأمريكية، مِمّا شكّل ذلك الخطر الداهم على واشنطن.

المملكة العربية السعودية الدينمو المحرك لهذه القمة، استطاعت إحداث اختراق كبير جداً في حشد وإقناع كل الدول العربية للمشاركة في القمة العربية الصينية.

الدول العربية أكبر الأسواق للمنتجات الصينية بمختلف أنواعها، مِمّا شكّل ذلك رغبة أكيدة لشعوب الدول العربية في الإقبال والتعاطي معها.

استضافة الرياض لهذه القمة المهمة في هذا التوقيت تحديداً، دليل عافية ورضاء ويجدد على أهمية السعودية الريادية والقيادية على مستوى الإقليم.

السفير السعودي في السودان علي بن حسن بن جعفر إحدى الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا ومتعاظما في إنجاح القمة، وذلك لتسويق إمكانات السودان الاقتصادية وكيفية الاستفادة منها في القمة العربية الصينية.

السودان الدولة الوحيدة التي تمتلك إمكانَات اقتصادية ضخمة ولديها مواعين استيعابية متعددة بغرض الاستفادة من مخرجات القمة العربية الصينية علما بأن السودان لديه تفاهمات متقدمة ومصالح قديمة واستراتيجية مع دولة الصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى