اتفاق بين ” الحرية التغيير” والجبهة الثوريةلتجاوُز عقبة “السيادي”

"الحرية والتغيير" تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام

أديس أبابا: الصيحة
قَالت مَصادر في “قِوى الحرية والتغيير”، إنّ إعلان اسم رئيس الوزراء وأعضاء المجلس السيادي وتشكيل مجلس الوزراء مُؤجّلٌ لحين الانتهاء من ملف السلام.
وحسب “العربية” اليوم (الثلاثاء)، فإنّ “الحرية والتغيير” و”الجبهة الثورية”، توافقتا على التمثيل في المجلس السيادي. وذكرت مصادر أنّ الطرفين اتّفقا على منح “الثورية” مَقعديْن مُقابل (3) لمُكوِّنات “التغيير” في “السيادي”، وشمل الاتّفاق تسمية رئيس الوزراء، على أن يبدأ مهامه خلال شهر.
واتّفق الطرفان أيضاً، على ضرورة أن تمضي مُفاوضات “الحرية والتغيير” مع المجلس العسكري، مع الاستمرار في مُعالجة قضايا السلام حتى بعد تشكيل الحكومة وتضمينها في برنامج الحكومة وعملها، مع ضرورة أن تُركِّز الحكومة الانتقالية حيِّزاً لإجراءات بناء الثقة، وأكّدت مصادر أنّ القيادي بـ”الحرية والتغيير” يوسف محمد زين غادر أديس أبابا إلى الخرطوم لتسويق الاتّفاق، كما غادر الوسيط الأفريقي محمد حسن ولد لبات أيضاً الى الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى