معتصم  محمود  يكتب : المنتخب الشاب هزم التوقُّعات

7 نوفمبر 2022م

أحدث منتخبنا الشاب المفاجأة وفاز على بورندي المتصدر.

خالف منتخبنا التوقُّعات وغالط الحسابات.

عموماً فاز منتخبنا وتأهل ولكن بخلع الضرس وبأداء غير مقنع.

هذا ليس كلامي، هذا كلام الخبراء والمدربين.

حتى المدرب العام للمنتخب أمّن على ذلك وفي النشرة الرسمية للاتحاد.

أمير دامر مدرب شااااطر لا يعرف تجميل القبيح ولا سواقة الخلا.

قال دامر (منتخبنا يُعاني العقم الهجومي، لم نقدم ما يقنع خلال ثلاث مواجهات).

دامر أكّد أنّ غياب هدّاف الفريق مبارك ترك فراغاً كبيراً.

أقام المنتخب معسكرين بالسعودية وثالث بليبيا ورابع بالجزائر والمحصلة هدفان!!

المحصلة البائسة تؤكد فشل المعسكرات الخارجية.

إحراز هدفين في جيبوتي وبورندي لا يحتاج لأربعة معسكرات.

لم يستفد من معسكرات المنتخب غير شلة الإداريين الذين تدلّت كروشهم وتمدّدت جضوهم وما يستتبع ذلك من مكونات الجسم.

غايتو يا الشاعر زولك ما يكفيه إلا برسيم الراجحي.

عموماً ثقتنا كبيرة في مبارك ومُساعده دامر.

المُدرِّب الذي يعرف علة الفريق يستطيع علاجها.

العلاج بدأ منذ مباراة بورندي بسحب موسى كسلا غير الجاهز وإدخال مواطنه (منن).

منن لاعب الهلال الفنان وخليفة كسلا.

(منن) حسم المباراة وحفظ وجه الاتحاد.

لو طار المنتخب الشاب ولحق بالناشئين لحلت كاااااارثة بالاتحاد.

المنتخبات هي الحجة التي يطلب بها قادة الاتحاد المال من القصر.

في كل حين يذهب أدروب للقصر ويطلب المال بزعم المنتخبات.

بدون منتخبات مافي مال، لذلك يضع اتحاد عطا المنان (4) منتخبات في وضع الاستعداد!!

كبسولات

إداري بالاتحاد قدم حافزا ماليا للاعبين عقب المباراة.

الحافز استفزازي مخجل، كان أخير عدمه.

لو مفلس يا بعشر ما تتشوبر.

معقول حافز منتخب أقل من بقشيش سفرجي في استراحة السدود!!

حليل برقو وحوافز برقو.. بالدولاااااااار  الحااااااار يا غلام.

وعدنا بفتح ملف محمد فاروق مندوب اتحاد حلفا فَبَادَرَ بالهُجوم!!

ربما ظنّ الفتى أنّنا سنكتب عن أحداث رحلة إثيوبيا.

ليطمئن الفتى، فنحن لن نفتح أي ملف خاص قبل الانتهاء من ملف الأكاديمية.

طالبنا من قبل ونُطالب الآن، بالتدقيق في اختيار إداريي المنتخبات الوطنية ويا ريت لو اقتصرت على التربويين.

فحص كورونا ليس كافياً للسفر.

المطلوب كشف الخمور.

اللهم أرحم المنتخبات من أي تجاوزات.

حليل بروف شداد.. حليل السلطان.. ففي عهدهما لم نسمع بحادث الأكاديمية ولا حكاية العاصمة الإثيوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى