معتصم محمود يكتب : الانضباط فخر الهلال

27 أكتوبر 2022 م
تلقّت انضباط الهلال، شكوى من أعضاء بالنادي (عيسى نصر ومحمد حمزة) ضد عدد من أعضاء مجلس سوباط.
الانضباط راجعت الضوابط الإجرائية للشكوى، وبعد التيقن من صحتها شرعت في عملها باستدعاء المتهمين.
الاستدعاء أربك المتهمين أو على الأصح أحدهم والذي ما توقع الاستدعاء.
ظن المسكين أن لجنة الانضباط مجرد واجهة كرتونية مثلها مثل لجان بعض المؤسسات الرياضية الأخرى.
المسكين لم يدرك أن لجنة الهلال تتشكل من قامات قانونية محترمة، على رأسها قاض كبييير له اسمه وتاريخه في سلك القضاء.
قاض يماثل قاضي أخلاقيات الاتحاد العام الذي ردع معتصم وعطا المنان بمجموع (29) عاماً عقاباً.
بمثل هؤلاء يتشرف قضاء السودان.
محاولات إعاقة العدالة بدأت بحملة صحفية فااااشلة ضد اللجنة.
فااااشلة لأنّ الأقلام التي تم استئجارها باهتة لا تأثير لها.
أقلام تبيع مدادها لمن يشتري.
أقلام ظلت على الدوام تطبل لكل المجالس ولم تعرف يوماً كلمة نقد.
تطبيل على طوووول.
حملة مدفوعة الأجر لإرهاب اللجنة وتحريض شعب الهلال عليها.
قال أيه: توقيت الاستدعاء يتعارض مع مباراة العودة أمام التنزاني!!
من يقرأ كلام صحافة اكتب واقبض يظن أن رامي كابتن الهلال وهدافه الذي لا غنىً عنه!!
ما علاقة رامي أو طارة أو علم بمباراة التنزاني!!
جمعوا البلطجية أمام المكاتب ومنعوا اللجنة من الدخول!!
كان بإمكان رئيس اللجنة وهو قاضٍ كبييير إزاحة البلطجية بمكالمة من هاتفه للشرطة، لكنه لم يفعل.
احترم مولانا الهلال الذي لم يحترمه البلطجية ولا الذي دفع لهم أجر البلطجة.
انتظر مولانا حتى انتهاء المباراة وجدد الطلب فما كان من المتهمين غير الاستجابة.
وكلوا رامي لمقابلة اللجنة، فحضر صاغراً رغم كل العنتريات الفشنك.
حضر وأكد احترامه للجنة والشاكين.
شرعت اللجنة في التحقيق مع رامي بخصوص الشكوى والتي تتلخص في مخالفة المادة (45) من النظام الأساسي (التدخل في العمل التنفيذي).
حاول رامي نسف الشكوى إجرائياً لكنه فشل.
اعتمد رامي على استشارة شخص غير قانوني، فذهب اعتراضه الهزيل ادراج الرياح.
قال ايه (لا يجوز تقديم شكوى ضد خمسة أشخاص في شكوى واحدة)!!
رامي المسكين، البرلوم لا يفرق بين الشكوى الإدارية وشكاوى الكورة!!
معقول دا مُستوى نائب أمين عام الهلال!!
حليل اسماعيل عثمان الذي غدر به الخائن الخسيس.
نسي رامي أنه في مُواجهة كبييير قضاة الاستئناف، يعني القانون مهنته ولعبته.
تم دحض دفوعات رامي في ثوان وبعدها بدأ انهيار الرجل.
من كلفوا رامي بتمثيلهم ارتكبوا خطأً كبيراً.
رامي سنة اولى إدارة ، برلوم لا خبرة له وسقوطه أمام اللجنة كان متوقعاً.
عموماً مازال في الوقت مساحة لإلغاء التوكيل واستبدال رامي بوكيل آخر.
وكيل يفهم في القانون.
المخالفة ثااااابتة، ذلك أن المتهمين الخمسة تدخلوا في العمل التنفيذي.
الشاهد الأول (المدير التنفيذي) لن يستطيع الكذب، لأن الشهادة على القسم.
شكراً للانضباط وهي تصحح الأوضاع بنادي الهلال.
شكراً لها وهي تحمي أموال سوباط من الطامعين والتماسيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى