وصفه المراقبون برجل السلام .. نائب رئيس مجلس السيادة يُجدِّد دعوته للحركة الشعبية للانضمام لمسيرة السلام

الخرطوم : الصيحة

نائب رئيس مجلس السيادة يُجدِّد دعوته للحركة الشعبية للانضمام لمسيرة السلام

جملة تاريخية قالها رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت, ان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي, قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أعظم من نيلسون مانديلا في نظر الكثيرين, وقال الرئيس سلفا كير إن الفريق أول دقلو هو أخ وصديق محارب وزعيم مرموق, وأشار إلى أن نصيحة حميدتي له جعلته ينسى كل آلام الماضي وتقديم كل التنازلات لإكمال عملية السلام والتوقيع النهائي، وأضاف كانت هذه المُعانقة بين الجنوبيين حلماً وحميدتي ساهم في تحقيقه ويستحق تمثالاً باسمه في جوبا.

 

وأكد الرئيس سلفا كير ميارديت أن كل شعب جنوب السودان يشكره على تحمُّل الأيام العصيبة من التفاوض, وشكر دولة السودان حكومةً وشعباً، وأتت هذه التصريحات بعد أن وقّع طرفا النزاع في دولة جنوب السودان على اتفاق سلام شامل.

كلمة “تعقيدات” هذه وصف مُبسّط جداً لما دار في مفاوضات جوبا حول عملية السلام الشامل بالسودان بعد ثورة ديسمبر، فالمُفاوضات أتت بعد مسلسل سابق من التفاوض في مناطق النزاع والحروب التي كانت في عدة جبهات سابقة, ولذلك فجميع أطراف الحوار لها سابق خبرة ودراية بخفايا وأسرار هذه العملية المُعقّدة، الشارع السوداني مصابٌ بالدهشة “الكبيرة” بنظرته لما يجري ويستغرب كيف يجتمع الإخوة “الفرقاء” لتفاوض بعد سقوط النظام السابق, ويعتقد “الشارع” ان بزواله ستنتهي كل الحروب والنزاعات وتتوقف “ساقية” ما يُسمّى بالتفاوض والسلام والاستقرار، كان وما زال طموح الشارع وسقفه عاليًا بسودان جديد يجد فيه العيش الكريم، الناظر للمشهد السياسي كان يتوقع انضمام كل الحركات المسلحة لركب السلام مباشرة.

 

 

الجبهة الثورية كانت جزءاً أصيلاً من ما يسمى بقوى إعلان الحرية والتغيير قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية التي تحكم السودان في الفترة الانتقالية, بعد التوقيع تفاجأ الجميع بخروج مكون الجبهة الثورية وداخلها “الحركات المسلحة” من الاتفاق المبرم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير, كان خروجاً بفعل فاعل تتحمّله “قحت” لشيء في نفسها يسمى بالاستحواذ على السلطة, وتطرد جزءاً أصيلاً منها كانت تتغنى بأنه أحد مكوناتها الأساسية، مُبادرات المجلس العسكري آنذاك وتحديداً من نائب رئيسه الفريق أول محمد حمدان دقلو بضرورة ضم الجبهة الثورية للحوار لم تجد آذاناً صاغية وتم تجاهلها و”تغبيش” الرأي العام حولها من قِبل أحزاب “قحت”, وهذا ما أكّده قيادات الجبهة الثورية, وشكروا كثيراً اهتمام دقلو بقضيتهم, وبالمقابل تم إبعادهم من قبل رفقاء الثورة، ما يجري الآن من تعقيدات تتحمّلها “قحت”, وبل توزعت الجبهة الثورية إلى مسارات عدة كان يُمكن تجنبها لو تعقّل المتلهف نحو السلطة وكراسي الوزارات، نتيجة كل ذلك استفحال للأزمة الاقتصادية وجر البلاد إلى هاوية “المجهول”, ومعنى المجهول هنا أن كل الاحتمالات السلبية وسيناريوهات “المفعول به” السودان الخطرة تذهب نحو التحقق بفعل مُراهقة نشطاء “قحت”.

 

لولا الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي لما تَحَقّقَ السلام, ولما وقف صوت البندقية والرشاشات والمدافع، وعلمنا لما قال رئيس دولة جنوب السودان إن دقلو أعظم من نيلسون مانديلا في نظر الكثيرين هذه العبارة الخالدة التي أطلقها سلفا بمثابة تكريم على جبين دقلو راعي السلام ورجله القوي الذي تحمّل الصعاب وأتى على نفسه وقواته من أجل وطن عزيز وغال، الشعب السوداني واهل مناطق الحروب يعلمون مَن وقف بجانبهم ومن سعى بجد وحقيقة للسلام.

 

 

دقلو يدعو الحركة الشعبية للانضمام لمسيرة السلام

 

 

استقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الأسرى الذين احتجزتهم الحركة الشعبية شمال، عقب وصولهم قادمين من جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، وذلك بحضور عائلاتهم وقياداتهم الأهلية من قبيلة المسيرية.

وتقدّم نائب رئيس مجلس السيادة، بالشكر لرئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ولأعضاء حكومته على الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال توسطه لدى الحركة الشعبية شمال، من أجل إطلاق سراح الأسرى، وأشاد سيادته بالروح الإيجابية التي أبدتها الحركة الشعبية شمال باستجابتها لمُناشدة الرئيس سلفا كير بإطلاق سراح الأسرى، مطالباً الحركة الشعبية بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل حركة الرعاة في المنطقة، وعدم التعرُّض للمُواطنين، داعياً إياهم للانضمام إلى مسيرة السلام، وأضاف (نحن نرحب بكم في السلام نمد أيادينا بيضاء لكم).

وأكّد أنهم يرغبون الدخول في سلام عاجل مع الحركة الشعبية، مُشيداً بحكمة وصبر عائلات الشباب الأسرى، مشيراً إلى أن الحقوق يجب أن تُؤخذ عبر الطرق الرسمية، وأضاف (نحنا ما عايزين حلاً بالسنون عايزين حلاً باليد)، وأكّد أنّه لولا صبر أهل الأسرى لحدث ما لا يحمد عقباه، وزاد بالقول: (نحنا ما عايزين مشاكل نحنا عايزين وئام وسلام ونجمع شمل السُّودانيين لتعمير بلدنا)، وطالب سيادته أجهزة الإعلام والإعلاميين ببث الرسائل الإيجابية التي تُقرِّب بين السودانيين ولا تُفرِّق بينهم.

من جانبه، أشاد الناظر الصادق الحريكة عز الدين، بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق أول محمد حمدان دقلو في إطلاق سراح الأسرى، مبيناً أنه لو لا وصاياه ودعوته لأُسر المختطفين للتحلي بالصبر لما عاد المختطفون إلى ذويهم، داعياً الحركة الشعبية إلى احترام وقف إطلاق النار وعدم التعرُّض للمُواطنين، مشيراً إلى أنهم دعاة سلام وتعايش سلمي بين مكونات المنطقة كافة.

/////

دقلو يستقبل وزير الداخلية اليمني

 

 

التقى نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، وزير داخلية جمهورية اليمن، اللواء الركن حيدر حيدان، بحضور وزير الداخلية المكلف الفريق شرطة حقوقي عنان حامد عمر.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة، مَتَانَةَ العلاقات الأخوية بين السودان واليمن، وضرورة تعزيزها في المجالات كافّة بما يخدم مصلحة شعبي البلدين الشقيقين.

إلى ذلك، نقل وزير الداخلية اليمني لنائب رئيس مجلس السيادة، شُكر وامتنان حكومة وشعب بلاده، للجهود الكبيرة التي بذلها السودان لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، خاصّةً المُساهمة الكبيرة للسودان ضمن التحالف العربي لاستعادة الشرعية في الدولة اليمينة، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق في المجالات الأمنية بين وزارتي داخلية البلدين، وقال إن المُباحثات التي جرت بين وزارة الداخلية اليمنية ونظيرتها السودانية توصّلت إلى تفاهمات وصفها بالجيدة في مجال تعزيز وحماية الأمن الإقليمي، وأمّن الجانبان خلالها على تبادل الخبرات الأمنيّة والتدريب، والتعاون المُشترك في مجال مُحاربة الإرهاب والإتجار بالبشر والمخدرات، فَضْلاً عن الأمن الإقليمي والدولي.

///////////////////////////////

والي وسط دارفور يُشيد بالدعم السريع ويكشف عن ترتيبات للاحتفال بعيد الحصاد

أشاد والي ولاية وسط دارفور المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر، بالجُهُود غير المحدودة لقوات الدعم السريع ومُشاركتها الفعّالة في حماية وتأمين الموسم الزراعي وقُرى العودة الطوعية بالولاية، وقال سعد خلال زيارته لرئاسة القطاع برفقة قائد الفرقة ٢١ مشاة زالنجي ومدير شرطة الولاية بالإنابة ونائب مدير جهاز المخابرات العامة، قال إنّ أفراد الدعم السريع مُخلصون في خدمة الوطن وشعبه، داعياً الله تعالى أن يحفظ قوات الدعم السريع ويديمها ذخراً للسودان، وكشف الوالي عن وضع خُطة أمنية مُتكاملة لحماية مُوسم الحصاد بولاية وسط دارفور وذلك بالتنسيق بين لجنة الأمن والإدارة الأهلية بالولاية، وكشف سعد عن ترتيبات للاحتفال بعيد الحصاد شكراً وحمداً لله بعد أن تمّ المُوسم الزراعي على خير دُون أيّة مُشكلات أو معوقات أمنية تعترض عمل المُزارعين هذا العام، مُشيراً إلى أن ذلك يؤكد وحدة القوات النظامية وانسجامها ورغبة المُجتمع في العيش بين مكوناته بسلام، وهنّأ الوالي، قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل بمُناسبة ترقيته إلى رتبة اللواء، وقال إنّ علي يعقوب يستحق الترقية لجدارته ودوره الكبير في تعزيز السلام والتعايش السلمي بين مُكوِّنات المُجتمع بالولاية.

من جانبه، أكّد قائد الفرقة 21 مشاة زالنجي اللواء ركن عماد هشام ميرغني، قوة الروابط بين الدعم السريع والجيش، وقال إنّه لا يُوجد تمييز ولا فرق بين الجيش والدعم السريع فالهدف واحد والقيادة واحدة، مبيناً أن زيارته لقيادة الدعم السريع لتعزيز تلك الروابط.

من جهته، أعلن قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل، جاهزية قوات الدعم السريع لسد أيّة ثغرة أو واجب وطني، فضلاً عن دورها البارز في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام المُستدام.

/////////////////

قوات الدعم السريع تُسلِّم مُدرِّب منتخب مدرسة الجيل وسيلتي حركة وإنتاج

سلّمت قيادة قوات الدعم السريع قطاع ولاية غرب دارفور بمدرسة الجيل الخاصة، تَبرُّع نائب رئيس مجلس السيادة، لمدرب منتخب مدرسة الجيل الفائز بلقب البطولة المدرسية القومية وممثل السودان في البطولة المدرسية الأفريقية بتنزانيا والمتمثل في وسيلتي إنتاج وحركة، علماً بأن المدرب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح ممثل قائد قوات الدعم السريع الرائد مهند خليفة أنّ فوز منتخب الولاية بالبطولة وتمثيل السودان أفريقياً يدعو للفخر والإعزاز، خاصّةً في ظل الظروف الصّعبة التي مرّت بها الولاية، مُؤكداً مُواصلة الدعم للفريق وتقديم كل ما يلزم من أجل رفع راية السودان في المحافل القارية، مُشيراً إلى الاهتمام الذي يوليه نائب رئيس مجلس السيادة لغرب دارفور ولمنتخب الناشئين بصفة خاصة.

فيما عبّر مدرب منتخب مدرسة الجيل خالد عبد الحميد، عن شكره وتقديره للسيد النائب على هذا التبرع، مبيناً أن وسيلة الحركة سيعينه على أداء مهامه بالصورة المثلى، ووعد ببذل الغالي من أجل رفع اسم السودان عالياً.

////////////////////////////////

قوات الدعم السريع تنقذ “6” مُواطنين سُودانيين بالصحراء

على إثر بلاغ من السائق عبد الهادي إسماعيل حامد، تمكّنت قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء المنفتح على الحدود بين السودان ومصر وليبيا من إنقاذ “6” مُواطنين سُودانيين كانوا يُواجهون مصيراً مجهولاً بعد تعطُّل سيارتهم في عُمق الصحراء لمدة “4” ايام على بُعد “58” كلم من قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية.

وقال قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية العقيد ركن عثمان علي عبد المجيد، إنه وفور تلقي البلاغ، تم تكليف دورية بقيادة قائد العمليات الميدانية، وسارعت على الفور لإنقاذ المواطنين، حيث تم إجلاؤهم الى رئاسة القاعدة وقدّمت لهم الخدمات الإنسانية اللازمة، وأكد عبد المجيد جاهزية قواته لمُساعدة المُواطنين بالصحراء، مُشيراً إلى وصول تعزيزات عسكرية جديدة للقاعدة والتي ستكون بدورها إضافةً حقيقيّةً وتسهم في فرض هيبة الدولة وسيادة القانون على الحدود.

/////////////////////////////////////////////

قوات الدعم السريع تنشر “ارتكازات” لتأمين المُوسم الزراعي بشمال دارفور

 

دفعت قيادة متحرك قوات درع السلام بقوات الدعم السريع، بتعزيزات عسكرية في مناطق الزراعة بولاية شمال دارفور لتفادي الاحتكاك بين المُزارعين والرعاة.

ووجّه اللواء النور أحمد آدم القبة قائد قوات متحرك درع السلام، القوات بالتمركز حتى نهاية الحصاد الزراعي، وقال القبة خلال تفقده عددا من الارتكازات بمحلية كتم، إنّ حماية الموسم الزراعي تأتي في مقدمة أولويات قوات الدعم السريع, بالإضافة لحماية المواطنين في مزارعهم ومساكنهم في القرى والبوادي, وذلك وفقاً لتوجيهات نائب رئيس المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع  الفريق أول محمد حمدان دقلو، ودعا القبة المواطنين للتعاون مع قوات الدعم السريع والتبليغ الفوري بالمُعتدين على المناطق الزِّراعيَّة، وقال إن قوات الدعم السريع تعمل لمصلحة الجميع بكل عدل وحيادية، وأكّد سيادته أنّ قوات الدعم السريع ستقف ضد كُلّ مَن تسوّل له نفسه المساس بأرواح المُواطنين ومُمتلكاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى