ياسر زين العابدين المحامي يكتب : المؤامرة ضد شركة الأقطان

 

6 أكتوبر 2022م

لمن لا يعرف، ولا يحفل، ولا يفهم…

لمن لا يهتم لما يجري هناك ويصمت…

محالج أقطان أجنبية بالبلاد على قفا من يشيل وبالآذان وقر…

ثلاثون محلجاً ونيف، خيرها لهم، ولا نفهم…

ويئن الوطن بعز النهار ولا نحفل…

من لا يفهم يلزمه الفهم، ومن لا يعرف عليه بالمعرفة، ومن… لا يقبل، ليحل عن سمانا فلسنا بسذج…

لسنا من يضرب على قفاه ويصمت…

تسرق مواردنا، فالقطن، يخرج من باب

موارب بالضوء…

يغتني بعضهم بفهلوة، وتستمر القصة

وتبدأ الرصّة في المنصّة…

وتنتفخ الأوداج، الجيوب، والكروش…

ونظل نبكي على ماض تولى…

يحلجون أقطاننا برغم قدرتنا على فعل ذلك…

ومحالج شركة الأقطان لا تفعل…

لا حياة لمن تنادي، ووجوم مُخزٍ…

لأنها مرمية بالعراء، وبلا. تأهيل..

هناك من يُكرِّس لصمتها بخُبثٍ…

ضد التركيب، والتأهيل لئلا يقفل البلف…

عدم دورانها، يستمر معه النزيف…

فلا تحرك ساكناً لمصالح ذاتية…

عقبات كؤود، والحال ذاته الحال…

تتكاثر، صعوبات، أزمات على الشركة…

كي لا تضطلع بدفع عجلة الاقتصاد..

ولا تنجز مهامها ودورها الأصيل…

لوبٍّ يُدير مشهد الانهيار والسقوط…

وندفع الثمن نحن، فقر مُدقع بكافة المناحي…

المشهد أمامنا، ونغمض العيون عن عمد…

هدفهم أن لا تقوم للشركة قائمة…

ولا تسهم بدور فعّال مرسوم لها…

المدير واجه أزمات منذ تكليفه…

وبرغم اختياره بعناية وبتدقيق…

وبخبرته يمكن إقالة عثرة الشركة…

المافيا تنسج المؤامرة لوأد همته…

همّها ذاتها، بعدها، فليحترق كل شئ…

يسوؤها نهوض الشركة من وهدتها…

ولا يعجبها عودتها سيرتها الأولى…

فتدور مطحنة التعطيل والتدليس…

يصارع المدير بظروف معقدة بصبر…

يدير المعركة منذ تعيينه بأناة…

ولم يهدأ لهم بالٌ، هدفهم سقوطه…

لتظل آليات المحالج ساكنة، وواجمة…

ثم تعمل محالجهم لتحصد كل شئ…

فلا حصائل صادر تعود، وتمتلئ ذات الكروش بثرواتنا…

إنها معركة المصالح، والعبث بكل شئ…

أفعال الأحزاب تنبئ عن كل شئ…

عيون قادتهم تنظر وتراقب بطمع…

بعض من يسمون بقيادات المزارعين

أُس البلاء…

مضى الموسم الحالي للا شئ…

الهدف نهاية الموسم القادم للا شئ..

تركيب وتأهيل المحالج فرض عين…

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة…

كل من يعطل سماع أزيز ماكيناتها خائنٌ يلزم محاكمته…

ونواصل،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى