معتصم محمود يكتب : تمريخ المُنتخب.. مُنتهى العبث!!!

19 سبتمبر 2022م

أصدر الاتحاد العام قائمة المنتخب الأول وتشكلت من محمد المصطفى واحمد بيتر في حراسة المرمى.

محمد المصطفى ظل الحارس الرابع بالمريخ ولم يحرس الشباك إلا بعد ذهاب أبو عشرين، تمرد منجد، تعقد مشكلة بيتر وهكذا دواليك.

حارس طوارئ المريخ بات أساسي المنتخب!!

أحمد بيتر لم يخض مباريات تنافسية منذ أن كان بالأهلي مروي ولا نعلم بأي أساس تم اختياره!!

حراسة المرمى في المنتخب باتت حكراً على المريخ وكذلك رباعي الدفاع!!

)نمر، كرشوم، حمزة داؤود وبخيت) كلهم من المريخ!!

الوسط محتكرٌ للأحمر (مازن، التكت، التاج، محمد الرشيد والسماني)!!

حمزة، التاج، بيتر وغيرهم من (بدلاء) المريخ أساسيون في المنتخب!!

الدخول للمنتخب بات أسهل من دخول تشكيلة المريخ!!

تم اختيار 24 لاعباً للمنتخب، نصفهم من المريخ!!

نصف المنتخب من المريخ وباقي أندية السودان تتشارك في النصف الآخر!!

من يطالع القسمة الضيزى يظن أن المريخ بطل الممتاز لا الوصيف للموسم الثاني توالياً!!

عموماً صدق الجكومي وهو يقول: الاتحاد الحالي اتحاد المريخ ونحن نسيطر على كل لجانه.

الجكومي أقر وقال: ما حققناه عبر الاتحاد الحالي لم  يحققه المريخ في كل تاريخه.

تم الآن تمريخ المنتخب بالكااااامل.

حراسة المرمى، الدفاع، الوسط والأطراف.

لو كان للمريخ هجوم وطني لأضحى المنتخب مريخياً بالكامل لكنهم لا يملكون غير الجزولي المتواجد بالمنتخب قبل الشعلة والغربال حسب الترتيب الصادر من الاتحاد.

السيطرة الحمراء انعكست على نتائج المنتخب  المُخيِّبة.

انتصاران فقط من (9) مباريات.

حين كان المنتخب يتشكّل من كل أندية السودان بعيداً عن السيطرة الحمراء انتصر على غانا وجنوب أفريقيا.

حليل المنتخب، حليل فيلود وبخيت، حليل القائد الشغيل!!

كبسولات

“كاف” دعا هيثم والغزال لقُرعة الشان.

الدعوة حصرية على اثنين من كباتن الهلال.

أين جماعة مانديلا ونحو ذلك من خزعبلات الماضي السحيق؟!

أين النائمون على رصيف التاريخ؟!

قيادة المنتخب ظلت حكراً على الهلال منذ منزول وعثمان الديم، مروراً بأمين زكي حامل كأس الأمم وحتى البرنس، الغزال والشغيل.

كابتنية صلاح نمر عبثٌ إداريٌّ لن يستمر طويلاً.

للكابتنية مطلوباتٌ لا تتوفّر في نمر ولا نود الدخول في تفاصيل.

الشغيل مؤهّل جامعي وبشة كان يترجم لرفقته من اللاعبين.

لظروف الطباعة نكتب قبل انطلاقة مباراة الهلال.

غداً نُعلِّق على أحداث المُباراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى