معتصم محمود يكتب : الجيبوتي تعبااااان.. بلاش احتفالات

28 اغسطس 2022م
فَاز منتخبنا الوطني على نظيره الجيبوتي برباعية.
ظل الفوز غائباً عن الصقور خلال (9) مباريات، لكن الحظ ابتسم مع الجيبوتي وقبله الكنغولي.
استفاد المنتخب من القوة الهجومية الضاربة للاعبي الهلال الذي أحرز رماته هاتريك في الشباك الجيبوتية.
(3) في المغرب و(5) في أم درمان.
(8) أهداف زرقاء في أمسية خريفية راااااائعة.
نبارك لمنتخبنا الرباعية، لكنا لن نخدع جمهورنا ونقول إنّ المنتخب عبر واستعاد مستواه.
الفوز على جيبوتي طبيعي ذلك أن الجيبوتي متذيل الترتيب الأفريقي، بل العالمي.
طيش عديييل.
تصنيف جيبوتي في المركز (193) من (207)
خلف جيبوتي لا توجد إلا جزر معزولة في أقاصي الأرض.
جزر في جوف المحيطات يسكنها بضع مئات لا أعرف كيف اُطلق عليها لقب دولة!!
في أفريقيا لا يوجد خلف جيبوتي الا الصومال (200) واريتريا (202).
إريتريا طيش أفريقيا.
السودان الذي هزم غانا وجنوب أفريقيا في عهد شداد والسلطان تراجع من المركز (121) لـ(130).
طبيعيٌّ أن يفوز صاحب المركز (130) على (193) لذلك نهنئ الصقور ولكن بدون فرح ولا تضخيم كما يفعل الدبوب المتكرش.
الرباعية أفضل فوز للصقور، لكنها عادية عند الجيبوتي الذي خسر الموسم الماضي من النيجر بسباعية.
في مارس الماضي، خسر الجيبوتي من جنوب السودان رايح جاي.
فاز الجنوبي على الجيبوتي (2/4) ثم (1/صفر).
الجيبوتي تعبااااان والغريق قدام.
كبسولات
لن نلوم منتخب الصغار بالخسارة من الجزائري المدجج بالمحترفين.
صغار دون الـ(17) احترفوا في كندا، أوروبا وأحدهم محترف في الزمالك المصري.
صغار دون الـ(17) توزّعوا على قارات العالم وفي السودان أقلام تعارض احتراف الكبار كيداً في الهلال!!
قبل سنواتٍ، قاد صحفي لئيم حملة ضد المحترف اليمني الصلوي ثم قابيتو بزعم صغر السن!!
يظل الإعلام السالب مشكلة الكرة السودانية وكما قال شداد: إنّهم يوزعون الجهل.
أقلام توزع الجهل، تنشر التعصب لكنها للأسف تجد هوى لدى البسطاء والسذّج.
عموماً خسر المنتخب لأنّ التشكيلة لم تكن هي الأفضل.
ركز محمد موسى، على لاعبي المريخ أكثر من تركيزه على أصحاب المواهب.
(9) من المريخ الذي ظل يقبع في التصنيف خلف الهلال، الخرطوم والنسور.
نعم الثلاثي (الهلال، الوطني والنسور) ظل الأفضل في تفريخ المواهب والمريخ خارج مثلث القمة.
عموماً لا نلوم موسى الذي تعامل مع المنتخب كمشجع لا مدرب، نلوم عطا المنان الذي جعل المنتخبات حكراً على المريخاب.
حليل شداد.