معتصم محمود يكتب : سيكافا بطولة هوان لا تُناسب الهلال

6 أغسطس 2022م

جاء في الأنباء أن العليقي وافق مبدئياً على مقترح من اسامة عطا المنان لإقامة سيكافا للأندية برعاية شركة نبتة.

وفقاً للخبر، فإن البطولة ستقام خلال الشهر الجاري.

نقول: من حق عليقي أن يرعى البطولة التي يريد عبر شركته الخاصة، أما مشاركة الهلال فالأمر مختلفٌ.

مشاركة الهلال يحددها الجهاز الفني ومن بعده مجلس الهلال.

موقف الهلال الفني لا يحتاج لاجتهاد، فالرفض ثم الرفض.

ليس هناك عاقل يوافق على المشاركة في بطولة قبل أن يعرف من هم لاعبو الفريق.

حتى الآن لا أحدٌ يعرف مَن القادم ومَن المغادر.

الشهر الحالي غير مناسب إطلاقاً، ذلك أن أوله راحة إجبارية وآخره بداية الإعداد.

بداية الإعداد تمارين لياقة لا تشمل حتى ملامسة الكرة، ناهيك عن بطولة ومنافسة.

الاستقراء الفني يؤكد استحالة موافقة الهلال على المشاركة في سيكافا خلال الشهر الحالي.

حتى لو تلقّى الهلال وعداً بالمشاركة والرعاية مقابل اللقب فالعرض مرفوضٌ.

الألقاب المشتراة لا فائدة فنية منها ولا طعم لها.

سيكافا أضعف بطولات أفريقيا وشبهات كثيرة تحول حول بطولاتها.

شهدنا كثيراً من بطولات سيكافا بالخرطوم ونعرف كيف تدار وكيف توزع الألقاب.

منذ حادثة مقتل الصحفي التنزاني وحكاية الجمهور.. جمهور سيكافا.

منذ ذلك الحين وسيكافا هزيلة فنياً وراسبة أخلاقياً.

إن أراد عليقي توفير تجارب للأزرق فليوفر للفريق معسكراً بالمغرب.

الأندية المغربية سيدة الكرة الأفريقية وهي الأقدر على تقديم أفضل تجارب للهلال.

أن نخسر من الوداد والرجاء والبركان أفضل من الفوز على اندية إريتريا والصومال واطلع بره.

كبسولات

خسر منتخب الناشئين بالثلاثة من نظيره المصري.

الخسارة بالثلاثة لم تعد محزنة، فهي الأقل منذ أن عادت المنتخبات لإشراف مازدا.

منتخبا الناشئين والشباب أديا عديد المباريات بالسعودية والثلاثة أقل خسارة!!

بتنا نفرح بالثلاثة كونها الأقل.

كيف لا نفرح بالثلاثة وقد هزمتنا فلسطين بالخمسة؟!

كيف لا نخسر واسامة عطا المنان يهاتف البعثة مهنئاً ومشيداً بعد خسارتين بنصف دستة!؟

لا أعرف ماذا يقصد عطا المنان بالنجاح الذي تحقق!!

هل يقصد نجاح الفريق ام نجاح الوكالة في تحقيق عائدات مجزية.

بعثة منتخب الشباب عادت من السعودية والحصيلة كاميرا متواضعة من سوق الخردة.

عادت البعثات بالألقاب وعادت بعثتنا بكاميرا تبرّع بها مقيمٌ سودانيٌّ!!

لم تستح قيادة الاتحاد وهي تنظم احتفالية لتسليم الكاميرا للمكتب الإعلامي!!

اللافت أن مسؤول الإعلام ظهر في الصورة وفمه محشو بالتمباك!!

صورة مُقرفة ظلت محل تعليق وسخرية قروبات الصحفيين!!

الاتحاد أكد قولاً لا فعلاً، أنه اتحاد التمباك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى