كلام في الفن.. كلام في الفن

 

منتصر هلالية:

أطلق الفنان منتصر هلالية قبل فترة قليلة، تصريحات غير مسؤولة وهو يقول لولا تغنيه بأغنيات مصطفى سيد أحمد لما سمع بها أحد.. وواضح من التصريح الأشتر أن منتصر هلالية يبحث عن الشو والعودة للأضواء بعد أن اكتشف المستمع السوداني بأنه فنان درجة رابعة ولا يملك مؤهلات الخلود في الوجدان الجمعي السوداني.. وهو رغم وجوده الطويل في الساحة ولكنه ظل في ذات المكانة التي بدأ منها.. ومثل تلك التصريحات تعبر عن عقلية جوفاء تمارس التسطيح والتجهيل والتضليل وهو نوعٌ مكشوفٌ للشعب السوداني الذي رفض أن يتقبّل منتصر هلالية كمغن له شخصية واستقلالية وإن لم يختلف كثيراً عن ندى الردمية ونانسي إرسالية.

أغنية للحبيبة القديمة:

أغنية ملام أو لو مني مستني الملام كما يحلو للكثيرين أن يطلقوا عليها لم تكن هي الأغنية الوحيدة التي جعلها هلاوي مشروعاً للتعاون الفني بينه ومصطفى سيد أحمد، وهذه الأغنية (ملام) كتبها وهو في مدينة الخرطوم ولكنها تحمل نفس سمات المنطقة التي ولد وعاش فيها (كسلا الجميلة).. وهي كتبها (لحبيبته القديمة) التي تركته ذات يوم وذهبت مع الريح في غياهب الأيام.

أحمودي:

الموسيقار الشاب عوض أحمودي متجاوز في قدراته العزفية ويتكئ على تكنيك وحرفية أداء غير عادية، لذا انضم سريعاً إلى قائمة المبرزين في آلة العود بالسودان.. وأحمودي تجاوز بعض الأسماء المبرزة بأن صار عواداً لا تخطئه الأذن.. وينحو الموسيقي عوض أحمودي في أغنياته إلى لغة شعرية وموسيقية رفيعة تدعو في ما تدعو إليه لمعالجة بعض الظواهر الاجتماعية دون أن تتلبسه حالة وعظية.

قناة سودان بكرة:

قناة سودان بكرة تقريباً هي القناة السودانية الوحيدة التي تعتبر (قناة الثورة) وهي خط دفاعها الإعلامي الأول، تتناول المواضيع بجرأة واضحة تحسد عليها وتسعى لفضح الفساد في العهد المباد، وكان من الأفضل للحكومة الانتقالية أن تدعمها وتقف معها وترعاها رعاية كاملة، وهي قناة تستحق ذلك، ولكن وزارة الثقافة والإعلامية سلبية جداً في دعم الإعلام الثوري، ومن المفترض والواجب أن تجعلها قناة قوية وذات تأثير كبير.

عمر الجزلي:

برنامج أسماء في حياتنا أرّخ تقريباً لكل الشخصيات السودانية وفي كافة مناحي ومجالات الحياة، وهذه محمدة تُحسب للأستاذ عمر الجزلي الذي يؤكد في كل حلقة بأنه قدم لهذه الأمة أهم خدمة في مجال التوثيق.. وهو بتفكيره العميق نقلنا كأمة ذات تاريخ شفاهي إلى أمة تفهم وتقدر دور التوثيق والتاريخ لمن صنعوا التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى