ما تكلّم زول:

 

جلسة صلح:

الفنان الكبير صاحب التجربة الغنائية الجادة والمدهشة.. قال لبعض المقربين منه إنْه وافق على جلسة الصلح لترضية الشخصية المالية الكبيرة، ولكنه في دواخل نفسه قرر مقاطعة الشاعر الذي هاجمه بالصحف في الفترة السابقة.. والفنان الكبير معروفٌ بأنه صاحب قلب طيب (وما بغلط على زول) وهو رغم أنه وافق ظاهرياً علي الصلح ولكنه قال (كل الجروح بتروح إلا التي في الروح)!!

الفنانة والملحن:

الشاعر الشاب والذي يلحن معظم أغنياته التي يكتبها بنفسه.. يقال بأنه بصدد إيقاف جميع الأغاني التي لحّنها لتلك الفنانة الشابة ذات الحسن والجمال العجيب.. والسبب في ذلك يعود لأن الفنانة الشابة رفضت عرض الزواج الذي تقدم به رغم أن الملحن الشاب يعلم تماماً بأن الفنانة مرتبطة مع رجل الأعمال الشهير وهي تستعد لإعلان خطبتها قريباً.

وجوهٌ تقليدية:

المسؤول الكبير الذي يعتلي المهام في ذلك المرفق الثقافي الهام.. يقال بأنه غير راضٍ عن المجموعة التي اختارها لتلك الفعالية الكبيرة.. فهو اتخذ قراراً حتى لا يستعين بتلك المجموعة التي جلبت له المشاكل وأدخلته في كثير من الإحراج مع بعض المبدعين الذين أصبحوا ناغمين بسبب إبعادهم.. الرجل سوف لن يستعين بهذه الوجوه التقليدية التي تعمل على طريقة صاحبي وصاحبك.

تحولٌ مفاجئ:

ظل ينتقد المسؤول القيادي منذ مدة طويلة وحتى قبل أن يستلم المنصب الكبير الذي يمتلئ بالمميزات.. ذلك الكاتب صاحب الشارب الكثيف لم يترك صفحة للمسؤول الا وانتقده فيها.. المسؤول الكبير استشعر خطورة الكاتب صاحب الشارب الكثيف فلجأ لحيلة سريعة وقام باستدعائه حتى يكون في لجنة فرعية للاحتفالية.. صاحبنا ترك الهجوم خلفه وأصبح قلمه يسيل بالإشادات والإطراءات.. أعمل حسابك (كسّير التلج) بعوِّقك!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى