ياسر زين العابدين المحامي يكتب :  ولاية العجائب والغرائب

18 يوليو 2022م

 

من يوميات مدير عام وزارة الصحة

(١) من (٣)

يقودنا الوجع للإحباط للضحك حد

(التخمة)…

عندما يتكرر الفيلم نتوكأ على عصا علها تقيل العثرة…

فلا تهش – ولا تنش بهذا الزمن الرديء…

كثيرون بهذا الوصف – وأضل (فراعنة)

الهوى (مناهم)…

نسمع ما يقولون – نرى رؤاهم – ثم سمعاً

وطاعة…

فيسرقون أحلامنا آمالنا – أشواقنا…

سيناريو بحر ابيض ملامحه واضحة

بوزارة الصحة…

عبث الوزير (بالغانون) ماض لأسوأ فصوله…

بصلف – بكبرياء – بريش (منفوش)…

بتصديقه صيدلية إلى (x) من الناس

ويعرف بشاعة فعلته…

فتحدى من يلغي قراره المصون…

أنشأ صراع العدم مع مدير إدارة الصيدلة بالولاية…

لأنه سيد الرصة والمنصة…

والأخير رفض التنفيذ بقوة القانون…

فأصبح شكل الوزير (هكذا)…

(هكذا) تندرج بسياق مخالفة النص…

هل الوالي عرف ما حدث – وما يحدث

وصامت…

وبأن سيادة الوزير لا يهمه (الغانون)…

ولا معقب فهو من ينهي ويأمر…

يضحكنا عندما نعرف معرفته يقيناً بأنه مخالف (للغانون)…

بأنه يشاتر – يكابر – يلوح بقبضته قائلاً

أنا سيادة الوزير…

أخذته العزة بالإثم فالأمور بدت بشكل

جبانة وهايصة…

عرف – فطعن (الغانون) بحشاه مع سبق

الإصرار والترصد…

عندما عرفنا وعرف الكل مد وزيرنا

لسانه هازئاً (للغانون)…

عبث به كيفما شاء متى شاء برغم…

فشله بإبعاد مدير إدارة الصيدلة – ولم

يُسلِّم الأخير عهدته…

يد الوزير بنص (الغانون) مغلولة لعنقه

لا إطلاق لها…

إدارة الصيدلة والسموم بالمركز تفهّم

كيف يطبق القانون…

وزيرنا (الزينة) سأل حائراً عن سبيل…

ضحكنا مع الزمن والشعب الفضل ويا

شماتة ابلة ظاظا…

قد لا يعلم أنه المدير العام المكلف…

وبمرحلة من الهشاشة بمكان…

وصفه الوظيفي مدير عام مكتوب…

بقلم رصاص لا يرى بالعين المجردة…

عجائب بحر أبيض سيل من الغرائب غير المنقطعة…

الضلال القديم يضربها بنفس وجع

السنين المنصرمة…

يُعاد استنساخ عهد ولى بأفعال سيدنا

الوزير…

عذراً أقصد المدير العام المُكلّف…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى