متصم محمود يكتب : الرجل الذي هزم الهلال

الموج الازرق

متصم محمود

الرجل الذي هزم الهلال
المريخ التعبااااان انتصر على الهلال بالخبرة وتحديداً بخبرة رمضان عجب فمن الذي أقصى لاعبي الخبرة في الهلال؟!.
من الذي يصر على إبعاد الشغيل من التشكيلة بحجة كبر السن!!.
كل عمليات المريخ الهجومية كانت في جهة الهلال اليمنى، فمن الذي شطب سمؤال بحجة المشروع؟!
من الذي شطب سمؤال وفرّط قبل ذلك في أطهر؟!
هل هناك عاقل يشطب لاعبا في خانة لا يوجد فيها غيره؟!
واهمٌ من يظن ان المريخ انتصر بجهد التونسي.
الغرايري لم يشاهد الهلال في الملعب إلا عند المواجهة.
المريخ انتصر بجهد المساعد الوطني ابراهومة فأين المساعد الوطني بالهلال؟!
من الذي أبعد المساعد الوطني عن الفريق؟!
بالتفكير المنطقي والاستقراء الموضوعي نقول، العليقي وليس غيره هو من هزم الهلال .
هو من شطب سمؤال بلا بديل، وهو من أبعد الشغيل عن التشكيل.
هو من أبعد المساعد الوطني عن الفريق الأول وجعله أجنبياً خالصاً.
صحيح ان الهلال يتقدم بفارق مريح عن الوصيف الدائم لكن ذلك لا يعني حسم اللقب.
خسارتان للهلال تحول الدوري للمريخ أو حتى خسارة وتعادل.
الحفاظ على اللقب يستدعي إبعاد العليقي عن الفريق لا إبعاد المدرب.
إبعاد المدرب سيحدث هزّة في الفريق، وإبعاد العليقي سيُوفِّر أجواءً مثالية للجهاز الفني.
مساوى محدود الصلاحيات والمطلوب فتح نافذة استشارية لمساوى.
مساوى يمكن أن يلعب دور المساعد الوطني إلى جانب الشغيل الذي بات مساعد مدرب رغم أنفه.
العليقى سبب البلاوي.
منك لله.
باكر ترد علينا جماعة (اكتب واقبض).
صحافة بنكك ما بتحلك!!
كبسولات
يحيرني فرحة الوصيفاب بالفوز الذي لم يُغيِّر شيئاً في مرتبة الفريق بروليت الدوري.
فوز لا قيمة له طالما ان سيد البلد لا يزال القاطرة التي تجر خلفها العربات.
المريخ لا يزال مجرد عربة في قطار يقوده البلدوزر الأزرق.
أي انتصار لأندية الممتاز يقدمها للأمام إلا انتصار المريخ.
ينتصر المريخ ويظل مكانه، ولو انتصر ثانية وخسر الهلال فسيظل أيضاً في مكانه المعتاد خلف الهلال.
لو انتصر المريخ في كل متبقي مبارياته فسيظل أيضاً في مركزه المُعتاد خلف الهلال.
لا أمل للمريخ إلا بخسائر الهلال.
مصير الهلال بيده ومصير المريخ بيد الهلال.
مصير الدوري كله بيد الهلال.
الهلال مَن يحدد البطل ومَن يحدد الوصيف.
الهلال متصدر وهو خاسرٌ و غيره وصيفٌ وهو منتصر.
إنّه سيد البلد، حامل اللقب، متصدر المنافسة والقاطرة التي تجر خلفها العربات.
من غيرنا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى