وجوه منسية..وجوه منسية

 

عمر أحمد

“عمر أحمد”، هذا الفنان الذي رحل في مقتبل صباه. ولعل الأهم في هذا الجانب أن صوت “عمر أحمد” خلَّدته فقط أسطوانة أغنية “كان بدري عليك”، التي شاء الحظ أن تتولى الإذاعة السودانية، عند انتقالها إلى مبناها الحالي في عام 1957م، نقلها من جهاز الفونوغراف إلى شريط التسجيل، أسوة بما أدركه الحظ من أسطوانات غناء “حقيبة الفن”.

عبد المنعم عبد الحي

عبد المنعم عبد الحي، شاعر سوداني ظلمته الغربة وأبعدته كثيراً عن وطنه، فهو عاني ما عانى من ويلات الغربة التي هاجر إليها وهو مازال في المهد صبياً، ولكن رغم ابتعاده الطويل ظل سوداني الوجدان، يحمل ذات الطعم واللون، لم تغيِّر الغربة في دواخله ولم تنل منها، بل كانت ملهم أساسي لكل أغنياته التي وصلتنا عبر كبار فنانينا أحمد المصطفى ـ سيد خليفة ـ أبوداوود وعثمان حسين.

عبدالرحمن الريح

من يعاين للمشهد الغنائي السوداني بدقة لابد له أن يلحظ التأثير العميق للمبدع الأسطوري عبدالرحمن الريح، وهذا الرجل أسدى للفن الغنائي خدمة كبيرة حينما خرج عن الإطارات العادية وفتح نفاجات جديدة للأغنية السودانية من خلال منهج تجريبي جديد في الكلمة الشعرية وحتى الألحان، وعبدالرحمن الريح مبدع لم تجد تجربة الوقفة الفاحصة المتأملة.

إبراهيم حسين

إبراهيم حسين، فنان صاحب تجربة غنائية في منتهي الوسامة، فرض سطوته وحضوره منذ مجيئه من كسلا وأرض القاش، فهو تشبَّع بضوء النجوم في ليالي القاش وصعد قمم الموسيقي والغناء كما كان يصعد قمم جبال التاكا وتوتيل، شكَّل إبراهيم ثنائية باذخة مع شعراء كسلا أبناء دفعته محمد عثمان كجراي وإسحاق الحلنقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى