كلام في الفن.. كلام في الفن

 

صلاح بن البادية:

الراحل المقيم صلاح بن البادية تجربة ماثلة أمامنا لمن يُريد أن يعتبر .. فهو طيلة حياته لم يبتذل نفسه ولا تجربته ولم نسمع عنه في يوم ما يشين أو يلطخ سيرته وسمعته الناصعة .. فهو كان فناناً يقدر ذاته وتجربته .. فهو ظل طيلة حياته حاضراً ومُميّزاً يقدم الأغنيات الجديدة ويعيد ترتيب القديمة بأحدث طرق التنفيذ الموسيقي.

محمد مركز:

محمد مركز.. فنان شامل يحتشد بالكثير من المواهب، فهو رسام وتشكيلي وهو يكتب الشعر وكذلك هو ملحن صاحب رؤية لحنية خاصة تفتقت عبر أغنية “زنوبة” الشهيرة.. وهو عُرف بأنه صاحب لونية مُختلفة لا تشبه السائد من الغناء.. ومحمد مركز عُرف بأنّه يكتب الأغاني التي تنقلك لبوادي كردفان الغرة وجنوبنا الحبيب.

يوسف الأمين:

تاريخ الشعر الغنائي سجّل حالات نادرة لشعراء كانت أغنية واحدة سبباً في شهرتهم ومعرفتهم، والأستاذ الشاعر يوسف الأمين يكاد يكون واحداً منهم، حيث أن أغنيته “أتفضلي” التي تغنى بها محمود عبد العزيز كانت سبباً في شهرته، رغم أنه يملك العديد من الأغنيات ولكن ظلت أتفضلي هي باب معرفته والمؤشر الدال عليه.

النور الجيلاني:

النور الجيلاني أو “طرزان” كما يحلو للبعض أن يسميه.. فنان وضع بصمته وشخصيته ولا يشابه أحداً مطلقاً.. فهو مثله ومثل المدارس الغنائية التي شكلت خارطة الغناء في السودان لا يقل عنهم في شئ مطلقاً.. فهو صاحب مدرسة في الأداء والتعبير من خلال حضوره المسرحي وقدرته على التواصل الحميم مع المُستمعين.. فهو فنان استعراضي من الدرجة الأولى.. وتظل قيمته الأكبر كملحن على طريقته، تحتشد ألحانه بالانسيابية والخفة والرشاقة.

رمضان حسن:

ذكر الموسيقار العربي محمد عبد الوهاب في أحد لقاءاته الإذاعية أن من أجمل الأصوات في السودان هو صوت الفنان الذي يغني (الأمان). غنى رمضان حسن للوطن فكانت أغنية بلادي من كلمات سيد عبد العزيز ورسم خارطة جغرافية حيّة للوطن متحسساً كل ملامح التطور والازدهار فيه. سيدة الغناء العربي أم كلثوم كانت مُعجبة بصوت رمضان خاصة في لحن الكروان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى