أبو عركي البخيت.. نموذجي الطيب!!

 

(أبو عركي البخيت .. نموذجي الطيب) عنوان لمقالة كتبتها في محبة الفنان العظيم أبو عركي البخيت .. توقفت فيها عند تفاصيل كثيرة تخص حياته وتجربته مع الغناء .. وكيف استطاع أن يبني تجربة غنائية مختلفة عن حال السائد والمطروح من التجارب الغنائية .. فهو اختط لنفسه أسلوباً غنائياً تفرد به في وقت كانت الساحة الغنائية ذات مقاييس ومعايير صعبة لأنها كانت تحتشد بأسماء كبيرة مثل عثمان حسين وأحمد المصطفى وعبد الكريم الكابلي ومحمد وردي ومحمد الأمين وشرحبيل أحمد .. هذه الأسماء وبكل ثقلها ومنتوجها الإبداعي الثر والفخم، استطاع أبو عركي أن يقتلع له (موضع نغم) بينها .. وما كان ذلك ليتأتى لولا أنه كان موهوباً بدرجة عالية أهّلته لمزاحمتهم، بل ومنافستهم على (شباك النجومية) والتربع على القمة والتي ما زال يجلس عليها حتى الآن رغم معاناته في كل أزمنة الحكم التي حاولت أن تسكت صوته بالمضايقات والتغييب المقصود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى