أغنية في الذاكرة في عز الليل.. الأغنية ذات الطعمين!!

 

(دو)

أغنية (في عز الليل) واحدة من أشهر الأغنيات السودانية .. استمع لها المستمع السوداني بلحنين مختلفين .. لحن بصوت الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي والآخر بصوت الفنان النور الجيلاني .. وهذه الأغنية بكلتا اللحنين لها مُعجبوها .. حيث يُفضِّلها البعض بلحنها الهادئ الذي أبدعه الكابلي وبلحنها الصاخب ذي الإيقاعات المتعددة بصوت النور الجيلاني.

(ري)

ويقول الشاعر التجاني حاج موسى .. شاعر الأغنية (وظلت القصيدة سنوات تنتظر من يشدو بها .. إلى أن كانت أمسية ثقافية أخرى في العام 1980 بكلية معلمات أم درمان حيث كنت مشاركاً مع الأستاذ الفنان عبد الكريم الكابلي الذي قدم نماذج من الأغنيات الشعبية وقرأت بعض أشعاري وعند نهاية الأمسية طلب مني كابلي قصيدة “في عز الليل” وكان قد عزم السفر للمملكة العربية السعودية ليقضي فيها عامين.

(مي)

وبعد عام علمت أنه لحّن الأغنية ومعها أغني “ماذا يكون حبيبتي” للراحل الشاعر حسن عباس صبحي.. وبعدها بأيام أقمت أقمت احتفالاً للصديقين الشاعرين حسن السر وبشرى سليمان بعد عودتهما من الجماهيرية وكان الصديق الفنان النور الجيلاني أحد الحضور  فقرأنا أشعاراً وغنينا، فطلب النور الجيلاني أن أكتب له قصيدة “في عز الليل” .. فأخبرته أن الكابلي لحنها، فأخبرني أنه أعجب بالقصيدة ويريد الاحتفاظ بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى