مُفاكهات

كوكتيل مفاكهات..

علاقه الشمسيات بالكريمات شنو؟!

الكريمات هنا بكسر الكاف، وما ادق اللغة العربية، فقد لاحظت أنه مع التهاب نهار شمس شهر مايو هذا، هناك إقبالٌ من بعض الجنس اللطيف على استعمال الشمسيات أثناء النهار، مع العلم بأننا شعب نحتمل حرارة الشمس، وليس استعمال الشمسيات من ثقافتنا، مع إنه سلوكٌ وقائيٌّ حميدٌ كل العالم يتبعه في الخريف أو الصيف، إلا أن صديقي الذي قال لي مبتسماً إنّ استعمال الفتيات للشمسيات هذا ليس بسبب حرارة الشمس يا صديقي، وإنما لأن عدداً غير قليل منهن يخشين من ردة فعل الشمس الحارقة بالكريمات التي يستعملنها بغرض تنعيم البشرة أو تفتيح الوجه وخلافه، وعلمت حينها أن صاحبي مُفتِّح! ولكن ليس في بشرته ولكن في ذهنه، والذي زاد من دهشتي بيني وبينكم أن من يتاجر في الترويج للكريمات وتفتيح الوجه أياً كان ضرره، منهم آخرون من يسعى بدون قصد إلى تخفيف الضرر، فتربح تجارته في الشمسيات، ويخلق بذلك علاقة بين الشمسيات والكريمات!!

لقطات طريفة
الكلب الذكي
صنع أحد الأغنياء مأدبة فاخرة، ودعا إليها جمعاً من أصدقائه فاغتنم كلبه هذه الفرصة فدعا صديقاً له قائلاً: (الليلة يا صاحبي سيد البيت عامل عزومة مدنكلة ودي فرصة لا تُعوّض تعال الليلة حتاكل حاجات ما ضقتها في حياتك لما تشبع وتقول بس)، فكر الكلب الآخر في الموضوع ورد عليه: (لا لا يا صاحبي عزومتك دي أنا قلبي أباها، لو قدرت بعد ما تشبع جيب لي معك عظم). وفعلاً حضر المدعوون في الموعد المحدد وكان على الطباخ إعداد السفرة، ولما رأي كلب صاحب الدار يحوم حولها أغضبه ذلك وحمله من رجله وقذفه من أعلى النافذة. فوقع على الأرض وكسر رجله وذهب نحو صاحبه الكلب الآخر الذي رآه وهو يعتب من الألم فسأله:
أها يا صديقي العزومة كانت كيف؟ فرد عليه: عزومة طائرة في السماء.. انا كسرت كراعي.. إنت كان جيت كان كسرت رقبتك!!.

من روائع النباتات
هل تذوّقت روعة الباباي؟ إنّه مُضَادٌ للشيخوخة
بلادنا تنعم بوفرة من فواكه وأغذية لا تُتاح لغيرها، ولكن للأسف تجدنا نحصر أنفسنا في القليل منها، مثلاً نحرص على الموز والبرتقال والقريب فروت والمانجو، مع ارتفاع أسعارها، ولو عرضنا قائمة الفواكه المنافسة التي يُمكن أن تنافس تلك في حلاوتها وثرائها بالمواد الغذائية، لوجدنا أننا قد ظلمنا أنفسنا، منها إما كسلا في إنتاجها أو تدنياً في ثقافاتها، من تلك الفواكه السودانية الرائعة جداً الباباي، وشجرة الباباي من الأشجار المُتميِّزة وتجدها في بعض إقليم السودان الاستوائي كجنوب دارفور وغيرها. والباباي غنيٌّ بمواد ضد الأكسدة والشيخوخة نعم والشيخوخة، كذلك وهي غنية بالألياف ويجعلها صالحةً لمرضى القولون، وقد انتشرت زراعة الباباي بفضل المُكتشفين، فزرع الباباي حتى في شبه الجزيرة العربية. إن حرماننا من فواكه كثيرة منها الباباي، وبفعل الغلاء الطاحن، جعل الدم في عروقنا يحمل فقط عناصر الفول والبوش، وإن بالغنا رجعنا لليمون والكركديه.
(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).

طرائف
قال أحدهم: خرجت ذات ليلة لبعض شأني، فإذا بأعمى يحمل على عاتقه جرة وبيده سراجٌ، فلم يزل يسير حتى انتهى إلى النهر وملأ جرته وعاد، فقلت له يا هذا أنت أعمى فما تصنع بالسراج؟ قال: يا كثير الفضول، حملته لأعمى القلب مثلك لئلا يقع علي في ظلمة وتنكسر جَرّتي.

مسدار
مكتوم النفس ما بينفعو الهبيب
والزول الصبور دائماً يوالي الشيب
الضب إن زنقتو بيرمي ليك ضنيب
الصقر إن وقع كثرة البتابت عيب
قرشي الأمين

للأذكياء
كلمه تتكون من خمسة حروف تعني اجتماعاً علمياً جماعياً للعرض والتحليل، حرفها الأول والثاني مادة قاتلة، وحروفها الأخيرة يحتاجها الإنسان للطبخ. ما هي؟
حل العدد الفائت:
الكلمة هي كركديه، حرفها الأول والثاني لطرد أحد الطيور، والأخيرة لطلب إفساح الطريق.

صور من الحياة
وداعاً مهنة الطَيّانة
ودّعت العاصمة القومية تقريباً إلى غير رجعة بناء بيوت الجالوص، خاصة في امتداداتها الجديدة، وبالتالي ودّعوا مهنة الطيانة التي كان يمتهنها مَهَرَةٌ يتوارثون فنونها ومع بشائر الخريف كانت تُصان بيوت الجالوص بـ(الزبالة)، وهي خليط من روث الدواب: حمير، حصين، أبقار، أو أغنام. يُضاف إليها قش التبن وتراب (الرقيطة) لحماية المنازل، ولكن ما زالت بأم درمان القديمة وبحري والخرطوم آثارٌ من بيوت الجالوص تحكي عن الزمن الجميل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى