عبد الله  يكتب : مصير المُتآمر ضد وطنه

12مايو 2022م

القائد المغولي جنكيز خان عندما هاجم مدينة بخاري،  عجز عن اقتحامها، فكتب لأهل المدينة أنّ من وقف في صفنا فهو آمنٌ، فانشق أهل المدينة الى صفين، الصف الأول رفض، أما الصف الثاني وافق.

فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ، إن اعنتمونا على قتال من رفض منكم، نوليكم أمر بلدكم فنزلوا لأمره ودارت رحى الحرب بين الطرفين وفي النهاية انتصر طرف العَمَالة والخيانة!

ولكن الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح  وأمروا بذبحهم.

وقال جنكيز خان مقولته المشهورة: (كان يؤمن جانبهم لما غدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء).

الحكمة

هذا درسٌ لكل من يتآمر مع العدو ضد بلده ووطنه،

ولذلك قيل لا تقتلوا أسودكم  فتقتلكم  كلاب أعدائكم.

أيها السودانيون أنتم الوحيدون الذين تشتكون وطنكم لأعدائه، بل نحن من يتآمر قادتنا من الأحزاب على وطنهم ويشتكونه الى أعدائه من العالم، بل لا يفرقون بين معارضة الحكومة والوطن ويبيعون أوطانهم بثمن بخس (ضحكة من سفير أو شوية دولارات أو وعد بوظيفة عالمية أو مائدة حمراء، وبعضهم يعتبر ذلك تحضراً، إنها النخب أيها الشعب).

أيها السادة أوعوا الدرس قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى