الهادي حامد.. الفنان المدهش

 

أصبح من العادي أن نقول بأن الهادي الجبل فنان مدرسة .. جملة أصبحت اعتيادية ولا تحمل جديداً .. ولكنها في ذات الوقت تكرس لمبدأ الحقوق التي أصبحت تضيع في هذا الزمن .. ونحن حينما نعيدها ونكررها لأن الأجهزة الإعلامية عيونها لا ترى .. آذانها لا تسمع .. معدو برامجها لا يدركون قيمته الفنية العالية .. هكذا يتم تجاهل فنان بقامة ووسامة الهادي حامد ود الجبل .. هذا الفنان الذي ظل يجد التجاهل من أجهزتنا الإعلامية في كل برامج رمضان وحتى في الأيام العادية لا يجد الإنصاف والعدل في توزيع الفرص التي احتكرها البعض دون وجهة حق. في كل عام وفي كل يوم يغيب الهادي الجبل بفعل النظرة القاصرة لمجمل أجهزتنا الإعلامية التي لا ترى أبعد من الذين يجلسون في استقبالها لساعات طويلة طمعاً في الظهور .. وذات هذه الأجهزة الإعلامية التي تبحث عن (الجاهز) وتتجاوز فناناً بقيمة وقامة الهادي الجبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى