الأمة القومي يطلب إبعاد المؤتمر الوطني وشركاءه من “اللقاء التحضيري”

الخرطوم- الصيحة

جدّد حزب الأمة القومي، ترحيبه بالعملية السياسية الجارية بالبلاد، وحدد عدد من المطلوبات لنجاح اللقاء التحضيري والمهام المطلوب أن ينجزها.

وقال الحزب في بيان اليوم الأحد، إن مجلس التنسيق بالحزب اجتمع في يومي الخميس 28 أبريل والسبت 30 أبريل وأخذ علماً بتحركات المبعوثين الدوليين الذين زاروا البلاد أواخر الأسبوع الماضي، وبجهود الرباعية الدولية في الشأن السوداني (السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا)، وبالعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية (يونيتامس، والاتحاد الأفريقي وإيقاد)، وتخطيطها للقاء تحضيري في 10- 12 مايو.

وأضاف “سبق للحزب الترحيب بهذه العملية باعتبارها أكثر المبادرات المطروحة جدية وقدرة على تسهيل عملية التحول وفق رؤى السودانيين أنفسهم، ويرحب بما أعلنه المبعوثون في بيانهم”.

ورحب البيان بإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين، وطالب بإطلاق سراح البقية خاصة الشباب والقصر، مع تحقيق كافة مطلوبات تهيئة المناخ “إنهاء حالة الطوارئ، وقف العنف في مواجهة المواكب السلمية ومساءلة مرتكبيه، وقف التغول على حريات التجمع والتنظيم والتعبير، ووقف مد الثورة المضادة المتمثل في تعيين منسوبي النظام البائد في مؤسسات الدولة”.

وأكد ضرورة أن يقتصر حضور الملتقى التحضيري على القوى السياسية المشاركة في الوثيقة الدستورية، وقوى الثورة الحية، واستثناء المؤتمر الوطني ومشاركيه حتى سقوطه، وأن يلتزم الملتقى بغاية واضحة هي العودة لمسار الانتقال الديمقراطي عبر تحقيق حكم مدني متراضى عليه يحقِّق طموحات الشعب السوداني وينفذ شعارات الثورة وينجز مهام الفترة الانتقالية وصولاً للتحول الديمقراطي الكامل.

وقال الحزب إنه سيعمل على صياغة رؤية تفصيلية حول المحاور التي غطتها خريطة الطريق، والرؤية المشتركة التي بلورها مع قوى الحرية والتغيير، ومن ثم الاتصال ببقية قوى الثورة للوصول لموقف موحد.

وناشد الحزب الجميع لإدراك الدرك الخطير المتربص بالمصير الوطني والتشمير لتلافي تمزق السودان مزيداً وانزلاقه للفوضى الشاملة، وأهاب بكافة الفاعلين الدوليين: الثلاثية والرباعية والمبعوثين الدوليين وغيرهم لمساندة مطالب الشعب السوداني وثورته الظافرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى