جنوب دارفور.. سمحة لمّتنا بوزارة الصحة عنوان للتآخي

 

تقرير: حسن حامد     27 ابريل 2022م

قبل سبعة أعوام كان ميلاد مجموعة سمحة لمّتنا بوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور, وهي مجموعة تتكون من عدد من الموظفين بالوزارة جمعهم قروب واتساب تحت هذا المسمى, وكان الهدف منه تقوية أواصر الترابط الاجتماعي بينهم والتواصل الأسري في الأفراح والأتراح.

قواعدٌ وأسسٌ

هذه المجموعة وضعت قواعد وأسسا لبرامجها بعيدا عن أي أجندات سياسية أو إثنية وكان هدفها فقط لم شمل العاملين بالوزارة في بوتقة الترابط الاجتماعي وتقوية أواصر الزمالة المهنية, وَاضعةً في الاعتبار مقولة (إن الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقنا تكسرت آحاداً), وبلمتنا يمكننا أن نمضي ونطور. فمنذ تأسيس هذه المجموعة قبل سبع سنوات كان التواصل الحميمي بين عضويتها وكانت مضرباً للمثل ومفخرة للوزارة من خلال لم شمل العاملين بالوزارة خاصة في إفطاراتها السنوية المنتظمة منذ ميلادها وحتى رمضان الحالي. فعضوية المجموعة لم تكلف الوزارة مليماً طوال إفطاراتها السنوية السبعة, وكانت تعتمد على مساهمات عضويتها والموظفين بالوزارة الذين لم يبخلوا يوماً في مدها بمساهماتهم بعد أن اقتنعوا بالأهداف السامية للمجموعة, وأولها تعزيز قيم التواصل والترابط فيما بينهم.

استرجاع الذكريات

أمس كان اللقاء الذي حمل الرقم (٧) من خلال الإفطار السنوي لمجموعة سمحة لمتنا, الذي تداعى لها عددٌ كبيرٌ من العاملين بالوزارة في باحة الوزارة، أعاد من خلال الكثيرون الذكريات الجميلة وتبادل أطراف الحديث حول كيفية توسيع أنشطة المجموعة الاجتماعية حتى لا تكون محصورة فقط في الإفطارات الرمضانية.

المتحدث إنابةً عن المجموعة د. محمد عمر صابون, عبّر عن بالغ شكره وتقديره للجميع على تلبية دعوة المجموعة لهذه المناسبة الاجتماعية التي وصفها بالفريدة من نوعها في تاريخ وزارة الصحة بالولاية, حيث إنها تجمع منسوبي الوزارة من بوابة تقوية الترابط الاجتماعي والأسري فقط بعيداً عن أي أهداف أو أجندات أخرى.

رسائل عديدة

ووضع صابون، رسائل عديدة في بريد القائمين على أمر المجموعة، من بينها الدعوة إلى أهمية أن تكون برامج متواصلة للمجموعة من خلال الرحلات الاجتماعية الأسرية لكسر روتين العمل العام وتجويداً للأداء. من جانبه أشاد ممثل مدير عام وزارة الصحة بالولاية د. محمد إدريس محمد عبد الرحمن بالنهج الذي ظلّت تنتهجه مجموعة سمحة لمتنا طوال السنوات الماضية، مُعضداً على المطالب باستمرار لم شمل العاملين بالبرامج الاجتماعية على مدار العام وعدم حصرها في قيام الإفطار الرمضاني السنوي, وتابع (رغم مشغولياتنا كأطباء من إجراء العمليات وغيرها, لكننا لم نتردّد يوماً في تلبية دعوة المجموعة لأهدافها السامية). وأضاف إدريس أن العمل الروتيني بدواوين الحكومة يحتاج لمثل هذه المبادرات التي ترفع من الروح المعنوية, وتسهم في تجويد الأداء خدمةً للمُواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى