السر إبراهيم حمزة يكتب :مجانية الحقائق بخلق الشائعات.. تعقيب

21 ابريل 2022م

السيد/ رئيس تحرير صحيفة “الصيحة” المحترم

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

ورد في عددكم رقم 2574  الصادر يوم  18رمضان الموافق 19 /4 صفحة 8 مادة للسيد مدير الإعلام التربوي بوزارة التربية ولاية الخرطوم (ما شاء الله).

ينتقد فيها ما كتبته عن امتحانات الصف السادس توضيح – أولاً:

اذا فرضنا ان كل المحليات استلمت يوم الأحد والامتحانات يوم الأربعاء هل الاثنين والثلاثاء كافيان لتسليم الامتحانات؟ لا والله.

ثم ثانياً اولياء الامور صاروا اغبياء او بلهاء يعتمدون على الصحف لمعرفة الحاصل، وأعلم جيداً ولي الأمر يأخذ المعلومة من جهات عديدة لأنه مستنير ومن ضمن مصادره المدرسة ومن مواقع التواصل الاجتماعي يعرف الحاصل من الإعلام المشاهد ويعرف الحاصل (القنوات الفضائية)، هل حضرت لقاء في إحدى القنوات مع خبير تربوي يتحدث عن امتحانات الصف السادس يا مدير الإعلام التربوي؟ هل قرأت تعليقات المعلمين يوم السبت في مواقع التواصل الاجتماعي يا المدير الهمام؟

من الملاحظ ان كل محلية عملت إجراءات خاصة بها لأداء الامتحانات هل هذا يؤدي إلى نتائج حقيقية ام تحصيل حاصل؟

ثالثاً بالنسبة لفكرة الامتحانات بالطريقة المعمول بها الآن طريقة ممتازة جداً وتعتبر تمريناً تربوياً لتقييم التجربة اذا تم اداؤها بالطريقة الصحيحة لماذا لا يكون الاستعداد لها منذ اول ابريل أم الفكرة جاءت متأخرة وبدون دراسة متأنية تم اتخاذ القرار؟

رابعاً بالنسبة لأستاذ زكريا أعرفه اكثر منك عملت معه في محلية الخرطوم، الرجل ادار ملف امتحانات محلية الخرطوم لمدة تفوق الخمس عشرة عاماً بحمد لله نجح نجاحاً كبيراً، ولا أشك لحظة في مقدراته الإدارية والفنية (خبير تربوي متمرس)، ليس هذا بمثابة اعتذار له، بل حقيقة وكل الذين معه في هذا القسم كفاءات، لكن هذا لا يمنع من قول الحقيقة، الشيء المهم جداً وين تأمين الامتحانات خاصة المناطق الطرفية التي تنتشر فيها الجريمة، الأيام القادمة سنرى النتائج…

أما السيد الترابي رجل متقلب الآراء اليوم معك بكرة ضدك، والايام ستثبت ذلك كان مع جماعة بالأمس القريب كتب عنهم ما لم يكتبه مالك في الخمر  واعطاهم حقهم من الثناء والتمجيد، عمل خمسة لقاءات مع مدير تعليم محلية أصبح اليوم ضدهم، نسأل الله تعالى له الهداية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى